ظهر الفنان المصري شادي خلف، أمام المحكمة يوم أمس للنظر في قضية اتهامه بالتحرش بـ7 فتيات والاعتداء عليهن بالقوة واغتصابهن.
وتداول رواد السوشال ميديا صور خلف الذي ظهر بملابس السجن البيضاء أمام القاضي، حيث أنكر جميع التهم المنسوبة إليه، بعد مواجهته بها.
وأصدرت المحكمة قرارًا بتأجيل الجلسة إلى 19 ديسمبر/ كانون الأول المقبل للمرافعة. في المقابل، طلب محامي الدفاع عن المتهم، استدعاء عدد من الشهود لأخذ أقوالهم، من بينهم المجني عليها الثانية، ورئيس التحقيقات، وضابط داخل القسم.
وبعد انتشار صور شادي من داخل المحاكمة، تباينت آراء رواد السوشال ميديا، حيث طالب البعض بإنزال أشد العقوبات عليه ليكون عبرة لغيره، فيما اعتبر آخرون أنه "مهما كانت جنايته لا يجوز تصويره داخل المحكمة وتداول صوره، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته" على حد تعليقات الجمهور.
يُشار إلى أنه تم القبض على شادي خلف، بعد أشهر من ادعاء الفتيات عليه بالتحرش بهن عبر وسائل الإعلام المحلية المختلفة، حيث انتشرت في شهر يونيو/ حزيران الماضي، أنباء عن قيام فنان مصري بالاعتداء على فتيات والتحرش بهن خلال ورشة تدريبية في مجال التمثيل، دون الكشف عن اسمه، فقط تم الإشارة للأحرف الأولى من اسمه وعائلته "ش.خ".
وبعد مدة من قيام إحدى الفتيات بسرد ما حدث معها، وكشف تفاصيل مروعة عن حادثة التحرش، تشجعت أخريات للحديث عمّا تعرضن له، وتقدمت 7 منهن ببلاغات إلى النائب العام، ليتم إلقاء القبض على شادي خلف، مع تداول عدد من تصريحات الفتيات التي وصفت بـ"الصادمة".
وشادي خلف، هو ابن الشاعر نبيل خلف، بدأ مشواره الفني بمشاركته في فيلم "دم الغزال" الذي عرض عام 2005، وشارك في عدد من الأعمال من بينها "كلمني شكرا"، "الثلاثة يشتغلونها" وفيلم "عبده موته" والعديد من الأفلام الأخرى، كما شارك في مسلسل فرح ليلى، ومسلسل نصيبي وقسمتك.
وحاز شادي خلف على جائزة أفضل ممثل من مهرجان اﻹسكندرية لدول البحر المتوسط، وذلك عن دوره في فيلم "قبلات مسروقة"، وارتبط الفنان المصري في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2015، بابنة الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي.
