كشف "الحاج هلال"، حارس مقبر الممثل المصري الراحل، أحمد خليل، الذي توفي يوم الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز الـ 80 عاماً، أن الراحل زار مقبرة العائلة التي دفن فيها قبل نحو ثمانية أشهر.
وقال الحاج هلال في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية، الجمعة، إن الفنان كان دائم الزيارة لقبر والدته، وكان يحرص على ودّ الجميع ويحافظ على حضور الجنازات التي تحدث في عائلته.
وأضاف الحاج هلال أن الراحل كان يأتي لقبر والدته مع كل مناسبة، وكان يقرأ لها القرآن كي يؤنس وحدتها، إلا أن حالته الصحية في الفترة الأخيرة من حياته منعته من الزيارة.
وتوفي الفنان أحمد خليل متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وقالت عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، الفنانة نهال عنبر، المختصة بملف علاج الفنان، إن الراحل كان يعاني من مشاكل في القلب وتوفي نتيجة "ذبذبة أذنية".
في المقابل، كشفت درية خليل، شقيقة الفنان الراحل أن الأطباء أخبروا أسرته أن سبب وفاته يعود إلى تعرضه لـ"ذبحة صدرية"، موضحة، أن شقيقها أصيب بكورونا قبل نحو أسبوع، لكن لم يلاحظ عليه أي أعراض شديدة، لأنه كان قد تلقى جرعات اللقاحات المضاد لوباء كورونا بالأساس.
وقالت درية، في مداخلة هاتفية عبر قناة "dmc"، إن الأعراض الخاصة بكورونا لم تشتد عليه، إلا خلال الـ24 ساعة الأخيرة من حياته، مشيرة إلى أنه لم يكن يشكو إلا من بعض الآلام بصدره وذراعه الشمال.
وأردفت شقيقة الفنان الراحل، أنها لم تستطع أن تلتقي به أو تتحدث معه وهو داخل المستشفى بسبب حرص الأطباء على عزله، لكنها كانت تلتقي معه بشكل شبه يومي قبل إصابته، لافتة إلى أن الأطباء قالوا إن سبب الوفاة المباشرة ذبحة صدرية أودت بحياته.
وشيع جثمان الراحل لمثواه الأخير من مسجد الشرطة بالشيخ زايد لمقابر العائلة في منطقة السادس من أكتوبر، حيث جرى دفن الجثمان هناك.
وقررت أسرة الراحل عدم إقامة سرادق عزاء للفقيد، وذلك بناء على رغبته ووصيته، التي أوصى بها عائلته والمقربين منه، فضلا عن وصيته لأولاده، واكتفت العائلة بالعزاء في صلاة الجنازة.