نشر الفنان اللبناني أمير يزبك، فيديو من داخل قسم الطوارئ في أحد المستشفيات اللبنانية، كشف خلاله عن تعرضه لإصابة بليغة، إثر سقوطه من الطابق الخامس وارتطامه بالقرميد.
وقال يزبك إن الحادث تسبب بضرر كبير في إصبعه، حيث كاد أن يخسره.
وعبر أمير يزبك عن غضبه لما آلت اليه الأوضاع في لبنان، بخاصة في ما يتعلق بالقطاع الطبي، إذ كشف خلال تواجده في غرفة العمليات الخاصة في قسم الطوارئ لمستشفى المعونات في جبيل، حاجته للخضوع لعملية جراحية فورية في إصبعه، إلا أن ابرة الكزاز غير متوفره، وحتى إنه لا يوجد "بنج" ليتمكن الأطباء من إجراء جراحة له.
وتابع أمير يزبك: "دمي عم يصفي، و صار لونه أسود، وفي احتمالية اخسر إصبعي، ما حدا سائل بس همهم يختلفوا على الحصص والغنائم والمقاعد الانتخابية".
وظهر أمير يزبك متأثرًا في المقطع المصور، حيث بكى الحالة التي تمر بها البلاد، خاصة بعد أن قصد شقيقه وأصدقاؤه أكثر من 30 صيدلية، بحثًا عن الدواء، لكن دون جدوى.
ودعا الفنان اللبناني متابعيه، إلى تداول الفيديوهات التي نشرها، كاشفًا عن رقم هاتفه.
وتمنى يزبك على وزير الصحة اللبناني، أو أحد مستشاريه، التحرك لتأمين إبرة الكزاز له، مؤكدًا استعداده الخضوع للعملية من دون "بنج" على الرغم من أنه كما صرح سابقًا، من الأشخاص الذين يشعرون بالخوف الشديد من الإبر.
ولاحقًا خلال النقل المباشر، قال أمير يزبك، إن عددًا من الاشخاص الذين تابعوا مقاطع الفيديو التي نشرها، استطاعوا تأمين إبر البنج والكزاز له، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة اللبنانية، لم تحرّك ساكنًا، على الرغم من مرور حوالى الساعتين على مناشدته.
وأكد أمير يزبك، أنه لم يخسر إصبعه، بل استطاع الطبيب إعادته إلى مكانه خلال عملية جراحية استغرقت نحو ساعة، معلقًا بالقول: "تفوو على البلد يلي صار مزرعة.. أقل الحقوق مش قادرين نحصل عليها".
وتداول المتابعون فيديوهات يزبك بشكل واسع، معبرين عن غضبهم لتردي الحالة الاستشفائية في لبنان، في ظل غياب تام للدولة، التي لا تحرك ساكنًا لمساعدة مواطنيها.
وتمنى آخرون السلامة لأمير يزبك، بعد نجاته بأعجوبة من خسارة إصبعه، والتعرض لتسمم في حال انتظاره وقتًا أطول.
