اعترفت النجمة الأمريكية ليدي غاغا، أن دورها الأخير في فيلم يحكي قصة عائلة "غوتشي" الإيطالية الشهيرة، كان له تأثير سلبي عليها، لكنها سعيدة به.
وقالت في العرض الأول لفيلم "House of Gucci" الذي يحكي القصة الحقيقية للعائلة التي تمتلك واحدة من أشهر دور الأزياء العالمية: "هذا جزء من فنّي وفيه معاناة شخصية".
وتلعب ليدي غاغا في الفيلم دور باتريسيا ريجياني، التي أدينت في عام 1998، بتهمة توظيف قاتل مأجور لإنهاء حياة زوجها السابق، ماوريتسيو غوتشي.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" قالت غاغا: "أكذب إن قلت إنه من السهل أن تلعب دور قاتل.. لا أعتقد أن القاتلة كانت تحمل جينات القتل في دمها، لكنني أعتقد أنها استفزت ودُفعت إلى حد بعيد، لدرجة أنها ارتكبت جريمة القتل تلك".
وأشارت غاغا إلى أنها بقيت داخل تلك الشخصية لمدة 18 شهرًا أثناء التحضير للفيلم، وهي فترة طويلة لتقمص ذلك الدور، وأن الأمر سيستغرق وقتًا للخروج منه، مضيفة: "فيما يتعلق بالخروج من الشخصية، فأنا لا أعرف إن كنت قادرة على ذلك الآن".
وتابعت: "اليوم اخترت هذا الخاتم ويبدو وكأنه خاتم خطوبة باتريسيا ريجياني تمامًا.. أشعر بتلك الشخصية بداخلي طوال الوقت، وأعتقد أن الأمر سيستغرق سنوات".
ويعد هذا الفيلم الثاني الذي تلعب فيه غاغا الدور الرئيسي، بعد أدائها في فيلم "A Star Is Born" والذي رشحها لجائزة "أوسكار".
وبسؤالها عما إذا كانت ستهيمن على صناعة هوليوود، مثل صناعة الأغنية، ضحكت غاغا قائلة: "الحقيقة لا أعرف.. عليك أن تسأل الجمهور".
وتقود غاغا فريقًا كبيرًا من النجوم السينمائيين في الفيلم، الذي يضم أيضًا الممثلين: آدم درايفر، وسلمى حايك، وجاريد ليتو، بالكاد أمكن التعرف عليه بسبب ارتدائه أطرافًا صناعية ثقيلة لاداء دور باولو غوتشي.
وأشارت: "سكاني نيوز" في تقريرها إلى أنه بصفته ممثلًا آخر، تقمص شخصية رئيسية في الفيلم، فإن ليتو يرى بعض أوجه التشابه مع غاغا، خاصة أنه قريب لأسلوبها في صناعة الموسيقى.
وقال ليتو: "أعتقد أن ليدي غاغا وأنا فنانان وكلانا نكسر القواعد بطريقتنا الخاصة.. والحقيقة ما أحبه فيها هو شجاعتها.. لا تخاف على الإطلاق، وكان العمل معها ممتعًا.. وأقدر حقًا هذه الفرصة".
وبحسب التقرير، فان الفيلم سيتم عرضه لأول مرة في بريطانيا في أواخر شهر نوفمبر الجاري.