https://www.youtube.com/watch?v=FCE8gt8wEio&ab_channel=%D9%81%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A7
أكد الأب إلياس زحلاوي أن الفنان الراحل صباح فخري ترك وراءه إرثا روحيا وفنيا وإنسانيا طوال عشرات السنين، وضرب فيه رقما قياسيا، مشيرًا إلى أنه كان ينشد ويغني لساعات طويلة، وأحسن استخدام موهبته.
وأضاف زحلاوي خلال حضوره عزاء الفنان الراحل: "هنيئا لمن يموت في رضا ربه، وهنيئا لمن يموت وقد زرع الحياة كلها بصوت استثنائي".
وتابع في حديثه مع وسائل الإعلام: "هنيئا لمن يرقد براحة ربه بعد أن يكون قضى الأمانة، ولا راحة لمؤمن إلا بعد لقاء وجه ربه".
أما الفنان محسن غازي فأكد أن كل ما يقال أقل من شأن الفنان صباح فخري، لكن عزاء الفنانين والسوريين أنه ترك إرثا ومدارس ستستمر سنين طويلة تستفيد منها الأجيال، لتكون بمثابة الأمانة على استمرار هذا الفن.
واستذكرت الفنانة شهد برمدا بعض لحظاتها معه منذ أن كانت في سن التاسعة، وقدمت أغنيات أمامه، واستمرت اللحظات إلى الكثير من الجلسات والحفلات المشتركة والنصائح التي قدمها لها، منوهة بأن ما تعلمته منه على صعيد الفن وعلى الصعيد الإنساني كبير جدا، لدرجة أن الفنان يشعر نفسه أنه لا شيء أمامه؛ لأنه مخزون ثقافي وفكري وفني مرعب بحسب تعبيرها.
وأعربت الفنانة ليندا بيطار عن حزنها لرحيله وفخرها بأنها غنت في حفل تكريمه قبل وفاته، حيث قدمت موشحات له، وأعطاها رأيا إيجابيا بمشاركتها وهو ما تعتبره من أهم محطات حياتها المهنية.
وقال عبود برمدا إن الراحل كان صديقا للعائلة، وأبا لهم، قدم للأجيال هدية كبيرة بفنه وإرثه، متمنيا أن يمكنهم مواصلة هذا الإرث ومتابعة الرسالة.