شهد اليوم الأول لعزاء الفنان السوري صباح فخري، في العاصمة السورية دمشق، حضورًا رسميًا وفنيًا وجماهيريًا كبيرًا، حيث أقيمت مراسم العزاء في صالة دار السعادة، بعدما أقيم العزاء على مدار ثلاثة أيام في محافظة حلب، التي شهدت مراسم تشييعه ودفنه في المقبرة الحديثة.
وتوافد زملاء الفنان، ومحبوه إلى صالة العزاء بدمشق، وبدا واضحًا تأثر الفنانين بالإرث الكبير للراحل، وبتاريخه العريق، ورحيله الذي شكل خسارة على صعيد الفن، لكنهم أكدوا مجتمعين في حديثهم مع موقع فوشيا، أن فنه لن يخبو برحيله، بل سيبقى شاهدًا على كل ما قدمه الراحل الذي وصفوه بالحارس الأمين على التراث الفني، والناقل له، يعدما استطاع أن يصل به إلى كل أنحاء العالم، ليكون حالة استثنائية.
وكان الراحل صباح فخري، قد توفي يوم الثلاثاء في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، في مستشفى الشامي بدمشق، وتمت مراسم تشييعه بموكب مهيب رسمي وشعبي، إلى مسقط رأسه في مدينة حلب.
ويعتبر الراحل من مشاهير الفن والغناء في العالم العربي، ومن أعلام الموسيقى الشرقية العربية، درس الموسيقى مع دراسته العامة بعد أن ظهرت موهبته في العقد الأول من عمره، درس الموشّحات، والإيقاعات، والقصائد، والأدوار، والصولفيج، والعزف على العود.
اشتهر في أنحاء الوطن العربي والعالم وفي السجلات العالمية للمطربين، كواحد من أهم مطربي الشرق.