https://www.youtube.com/watch?v=AiPIHflq9RQ&ab_channel=%D9%81%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A7
ردّ الفنان السوري أحمد رافع على الجدل وحملة الانتقادات التي تعرض لها بعد ظهوره في مراسم تشييع الفنان السوري صباح فخري، وانتقاد جاكيته الذي ظهر به، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رافع في حديث خاص مع موقع فوشيا إنه حرّ في ارتداء ما يحبّه، وما يراه مناسبا، ويجب الّا يتدخل أحد باختياراته؛ لأنه لا يتدخل بأزياء غيره.
وأضاف رافع أن التشييع ليس في الأزياء إنما في القلوب، وأشار إلى أنه حزين جدا على رحيل فخري، لكن جاء ارتداؤه للسترة التي أثارت جدلا بشكل عفوي، ودونما قصد أن يثير من خلالها حفيظة الجمهور.
وأعرب الفنان عن استغرابه من كل الانفعالات، وأيضا من تواصل كثيرين من معارفه معه، لسؤاله عن "السترة" التي ارتداها.
وكشف أحمد رافع أنه قبل دخوله مجال التمثيل كان عارض أزياء، وقدم العديد من العروض في سوريا ولبنان، وهو يحب أن يكون مميزا بلباسه لكنه لم يعتب على الذين هاجموه، حتى الذين شتموه؛ لأنه يحترم أذواق الناس وآراءهم وطالبهم أن يتركوه بحاله، فهو يحب أن يرتدي ملابسه حسب ما يراه مناسبا، ويجعله مميزا، وليس كما يحب الجمهور.
وطلب رافع من المتابعين أن يكونوا أكثر تحضّرا من ناحية طرح الرأي وتقبل الرأي الآخر، مستهجنا أن يتم نعته ببعض الصفات وإطلاق بعض أسماء الحيوانات مثل "البقرة، والكلب"، وشكر كل من انتقده بحب وباحترام.
وحول بعض ما قيل بسبب "الجاكيت" إنه يحاول أن يقلد الفنان المصري محمد رمضان عبر إثارة الجدل بأزيائه، أوضح رافع أنه عندما كان يرتدي ألوانا زاهية، مثل الأحمر والأخضر والأصفر لم يكن محمد رمضان موجودا على الساحة الفنية، مؤكدا أن خزانته مليئة بالأزياء الغريبة، والمتفردة من ناحية التصاميم والألوان.