تحدثت الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب عن أسباب اختيارها لتلك النوعية من البرامج التلفزيونية التي تقدمها، كما كشفت عن حقيقة الخلاف بينها وبين النجمة اللبنانية نيكول سابا، وأسباب قلقها من محاورة الإعلامي المصري مفيد فوزي والنجم محمود حميدة، وأين وصلت الخلاف بينها وبين الإعلامية الكويتية فجر السعيد، كما تحدثت عن ابنتها ناي وأبرز الصفات التي تميز زوجها.
_ هل اعتمادك على برامج الهارد توك شو ناتج عن فكرة اللعب على المضمون خصوصاً وأن تلك النوعية تحظى بنسب مشاهدة عالية؟
ليس بالضرورة بالنسبة لي أن يكون البرنامج الذي سأقدمه من تلك النوعية، والدليل على ذلك أن البرنامج الذي أقوم بتقديمه حالياً وهو "نص الكلام"، لا يعتمد على الهارد توك شو بشكل أساسي بل هو جزء من البرنامج، وهناك شق اجتماعي أيضاً مهم للغاية، لدرجة أنني قسمت البرنامج بحيث يكون معتمدا على حلقة اجتماعية وحلقة حوارية ساخنة، ولا أنكر أنني أميل وأحب نوعية الهارد توك شو، واستطعت من خلالها تحقيق نجاح كبير ليس في مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربي كله.
_ من خلال برامجك تعاملتِ مع العديد من النجوم.. من أكثرهم صراحة ومن أكثرهم دهاءً؟
الحقيقة أن أغلب ضيوفي كانوا يتميزون بالدهاء والذكاء الشديد وإلا لم يستطيعوا الوصول إلى ما وصلوا إليه من شهرة ونجومية ونجاح كبير، أما بالنسبة للأكثر صراحة فأجد أن أغلب النجوم المصريين يتمتعون بوضوح شديد أمام الكاميرا، ومعظمهم ليس لديه ما يخفيه عن جمهوره ويتعاملون بشفافية وصدق دون أي تجميل أو تصنع.
_ وقع خلاف بينك وبين النجمة اللبنانية نيكول سابا بسبب إحراجها في أحد برامجك.. هل لا يزال الزعل بينكما مستمرا أم انتهى؟
لم يحدث خلاف بيننا ولكنه كان مجرد سوء تفاهم وانتهى بعدها مباشرة، فأنا ونيكول سابا صديقتان على المستوى الشخصي ولا يمكن أن تؤثر على علاقتنا أي شي من هذه الأمور، وتقابلت معها مؤخراً في الجبل بلبنان وكانت بصحبة زوجها، وجلست معهما وقتا ممتعا، وتحدثنا خلالها في العديد من الأشياء الخاصة بنا، لذا أؤكد على انتهاء هذا الموقف تماماً، وما حدث كان مجرد عتاب منها لي على قدر المحبة الموجودة بيننا منذ سنوات.
_ هل هناك خلافات أخرى بينك وبين أحد النجوم؟
لا يوجد أي مشاكل بيني وبين أي نجم سواء مصري أم عربي، وعلاقتي بهم جميعاً طيبة وأغلبهم على صداقة شخصية بي، والدليل على ذلك أن أي فنان يتم إخباره بالتواجد معي في برامجي يرحب بالفكرة، ولم أتعرض من قبل لاعتذار أي ضيف للظهور معي لشخصي، وهذا الشيء دائماً أعتز وأفتخر به لأن العلاقات الجيدة مع الآخرين تصنع المحبة والمودة والنجاح أيضاً.
_ ما أغرب موقف حدث لك مع الضيوف؟
لا يوجد موقف فج أتذكره حالياً، بل إن أغلب الأمور تسير بطبيعية، لكن هناك حلقات كنت قلقة بشكل كبير فيها نظراً لوجود ضيف ذي ثقل وثقافة وخبرة كبيرة، وأبرزها على سبيل المثال حلقة الإعلامي مفيد فوزي والنجم محمود حميدة، لكن الحمدلله الأمور عدت على خير فيهما وقدمت معهما حلقات مميزة جداً.
_ هل تفكرين في تكرار تجربة التمثيل مرة أخرى؟
كان لدي تجربة سابقة في التمثيل من خلال المسلسل اللبناني "حلو الغرام" مع الممثل كارلوس عازار، وقدمت فيه دورا بسيطا، حيث جسدت شخصية إعلامية داخل أحداث العمل، لكنني لم أعجب بالتجربة ولم أشعر بحب لمجال التمثيل بشكل عام، لذا قررت عدم تكرار التجربة مرة أخرى والابتعاد عنها تماماً والاكتفاء بمهنتي الرئيسية والتي أعشقها وهي الإعلام.
_ إلى أين وصل الخلاف بينك وبين الإعلامية الكويتية فجر السعيد؟
لا أفضل أن اسمي ما حدث بيننا بالخلاف، بل هو مجرد طرح رأي، فكل منا له وجهة نظر مختلفة عن الآخر، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، والموضوع انتهى عند ذلك الحد ولا أريد الخوض في تفاصيله.
_ ما شكل علاقتك بالسوشال ميديا وكيف تتعاملين مع الهجوم أو الانتقادات التي تأتي عن طريقها؟
مما لا شك فيه أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورية اليوم في حياتنا، كما أنها جزء لا يتجزأ من نجاح أي شخص لأنها قادرة على توصيل أعمالنا وأفكارنا إلى الجمهور العريض، واستخدمها بهدف التواصل مع الناس الذين يحبونني وأحبهم، أما بالنسبة للتعليقات السخيفة فأنا أعرف جيداً كيفية التعامل معها، وغالباً ما أتجاهلها لأنني بطبيعتي مسالمة ولا أحب المشاكل أو النزاعات، وليس لدى البال أو الوقت الكافي لعمل حروب على السوشال ميديا.
_ هل هناك رياضة محببة لك؟
أعشق الرياضة ولكن للأسف أصبحت مقلة فيها منذ فترة بحكم انشغالي الدائم بعملي أو بعض الأمور الخاصة، وعموماً من أكثر الرياضات المحببة لقلبي هي المشي لأنها تعطيني حالة من الحيوية والنشاط.
_ كيف تقضين أوقات فراغك؟
أغلب وقتي بعيداً عن التصوير وانشغالي بالعمل أقضيه مع زوجي وابنتي ناي لأنني بطبيعتي أحب الجو الأسري وأشعر بمتعة كبيرة معهما، وهما من يملآن علي كل حياتي.
_ ما هي أكثر الصفات التي تميز زوجك؟
هناك العديد من الصفات التي تميزه ومنها الكرم والعطاء، كما أنه دائماً يكون سندا لي على المستويين المهني والشخصي ويدعمني في العديد من القرارات، فهو نِعم الرفيق والداعم.
