دخل مغني المهرجانات المصري عمر كمال على خط أزمة مواطنه حسن شاكوش التي لم تنتهِ بعد منذ أن أصدرت نقابة الموسيقيين قراراً رسمياً بمنع الأخير من الغناء نهائياً، وتأتي الأزمة بعدما تم الإعلان عن تعاون جديد بين الثنائي من خلال أغنية سيتم طرحها قريباً.
ووضع هذا التعاون، الفنان عمر كمال في مأزق كبير، إذ جاء ذلك بمثابة تحدٍّ للقرار الصادر ضد شاكوش، وهو ما جعل النقابة تتخذ موقفاً حاسماً ضد الأول وتتوعد بعقوبات ستكون في انتظاره في حال غنائه مع حسن شاكوش.
وفي هذا السياق، تواصلت "فوشيا" مع نقابة المهن الموسيقية، للوقوف على تفاصيل الأزمة وما يتنظر عمر كمال من عقوبات.
وقال المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية في مصر، علاء عامر، في تصريح خاص لـ"فوشيا": "في البداية أود أن أوضح أن قرار منع حسن شاكوش من الغناء يتمثل في منعه من إقامة الحفلات الغنائية والأفراح والغناء بالقنوات الفضائية، أما بخصوص طرحه لأغنيات جديدة عبر "اليوتيوب" فهنا ليس من حق النقابة منعه منها لأنه لا توجد أي اتفاقيات بين النقابة واليوتيوب".
وأضاف "لهذا يمكنه (حسن شاكوش) طرح أغانٍ عبر قناته، هذا بالإضافة إلى أن قرار إيقافه ما زال قائما ولا توجد أي بشائر لضمه كعضو للنقابة مرة أخرى مثلما يتردد لأنه ارتكب خطأ فادحاً في حق فئة كبيرة من الموسيقيين".
وأضاف: أما تعاون عمر كمال مع شاكوش في أغنية جديدة، ففي هذه الحالة سيكون هناك موقف حاسم وعقوبة تنتظر الأول لكونه عضوا بنقابة المهن الموسيقية وينتمي إليها، على عكس الأخير الذي أصبح لا سلطة للنقابة عليه، وقد تصل هذه العقوبة لوقفه أيضاً لكون يعد هذا التعاون تحدياً لقرار النقابة، ولن ينطبق ذلك فقط على عمر كمال، ولكن ستعاقب النقابة كل من يتعاون مع حسن شاكوش من أعضاء النقابة سواء مطربين أو ملحنين أو موزعين وغيرهم".
وكانت قد حسمت نقابة المهن الموسيقية في سبتمبر الماضي، مصير مطرب المهرجانات حسن شاكوش، بمنعه من الغناء لأجل غير مسمى، على خلفية إهانته لقطاع كبير من الموسقيين من عازفي الإيقاع بكلمات خادشة للحياء، بعد مشاجرته مع مواطنه المغني رضا البحراوي.
