أثارت الشابة السعودية رهف القنون جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقاطع فيديو لاحتفالها بعيد الهالوين.
وظهرت رهف وهي وهي تلتقط الصور خلال حفلة الهالوين، حيث ارتدت "لانجري" باللون الأسود مع مجموعة من صديقاتها اللواتي كن بملابس مكشوفة، و وضعت قرونا اصطناعية على رأسها، لتبدو وكأنها شخصية خيالية.
و رغم الانتقادات التي تواجهها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل الشابة السعودية المقيمة في كندا إثارة الجدل بإطلالاتها وتصرفاتها الجريئة وفق المعلقين.
وارتدت في أحد الفيديوهات فستانا أبيض قصيرا، مؤدية حركات جريئة، وبدت ملامحها مختلفة عن السابق وبوزن زائد، ليرجح متابعوها أنها حامل مرة أخرى.
ومؤخرا، نشرت رهف صورة سيلفي من أمام المرآة على خاصية الستوري عبر "إنستغرام"، وظهرت فيها شبه عارية وتمسك هاتفها بيدها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر رهف فيها صورة جريئة، لكن هذه المرة تخطت الخطوط الحمراء وفق المتابعين، خصوصا أنها أنشأت موقعا الكترونيا خاصا لمحبيها ليشاهدوا صورها.
وفي وقت سابق، أغلقت رهف خاصية التعليقات على الصورة، بعد الهجوم الذي حصل عليها إثر نشرها فيديو وهي تقبل شابة قيل إنها حبيبتها.
وكانت رهف القنون، قد أعلنت انفصالها عن والد ابنتها، لوفولو راندي، عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.
وكتبت وقتها منشورا قالت فيه: "لمن يتساءلون عما يحدث.. أنا لم أعد في علاقة.. وسيكون عام 2021 عامًا رائعًا مليئًا بالأشياء العظيمة والسعادة والنجاح لي، أنا مو بعلاقة بعد الآن. وهذا قرارنا والأفضل لي كوني تسرعت في عمر صغير بدخولي في العلاقة بدون استعداد ولخبطة في ميولي. ما أسمح بأي إشاعات يتم نشرها".
الجدير بالذكر، أن زوج القنون كان قد كشف سابقاً، أن ابنتهما الوحيدة ليست منه، ونشر صورة أوضح فيها عدم تطابق الـDNA، ما يعني أنها ليست ابنته، وكتب قائلاً: "دائماً ما رغبت بان أعمل فحص الـDNA، لكني أحببت ابنتي كثيراً، كنت خائفا أنني سأخسرها، ولكن أمها كررت أنها لا تريد ابنتها، والآن أفهم لماذا لا تريدها. لأنها تعلم أن الفحص سيخبرني بأن ريتا ليست ابنتي وأنني سأتركها، لهذا السبب لم ترِد مني أن أجري الفحص، وبعد ما أنهيت علاقتي معها بسبب كذبها أرادت مني أن أرعى ريتا بينما هي تذهب للحفلات وتنام مع رجال آخرين كعادتها. كان لدي فضول كبير لإجراء الفحص ففعلت ذلك ووجدت أن ريتا ليست ابنتي".
