كشفت الفنانة المصرية ياسمين صبري، بأن علاقتها بوالدها منقطعة ولم يكن متواجدًا في حياتها في طفولتها، وقالت إن السبب ليس في انفصاله عن والدتها، مشيرة إلى أن علاقتها بالأخيرة قوية لغاية الآن، ووصفتها بالمرأة القوية.
وأضافت صبري عن سبب انقطاع علاقتها بوالدها: "الناس بتعمل اختيارات في حياتها، كل يوم الواحد بيعمل اختيار، بدون ما نقول هو ليه حصل كده، هو الشخص اختار، فيه ناس بتختار تحمل المسؤولية وتكمل الطريق للآخر، وفي ناس تختار نفسها أو أي كان".
وتابعت الفنانة المصرية خلال حلولها ضيفة في برنامج ABtalks على يوتيوب، أنها عاشت طفولة ملتزمة، حيث تربت في منزل جدها وجدتها، وكانت جدتها هي من تتولى تربيتها، وكانت صارمة معها ومع والدتها أيضًا.
وأوضحت أنها بدأت التدرب على السباحة في عمر 4 سنوات، وهو ما جعلها لا تمر بحياة أقرانها نفسها من الأطفال، لافتة إلى أن تلك التربية ساعدت في تكوين شخصيتها، وليست غاضبة من طفولتها.
وعلقت: "طفولتي ما كنتش في الجنينة ولم يكن فيها رفاهية الوقت.. كان في شدّة وفي التزام، ويوم كنت ما أكسب في امتحان الرياضة أو أنجح كنت أُضرب بالشبشب". وواصلت ياسمين صبري حديثها، بأنها تعتبر جدتها هي والدتها الثانية، لكنها توفيت هذا العام بفيروس كورونا عن عمر 91 عامًا.
وبينت أنها ترفض زيارتها في المقابر، لأنها تعتقد أنها في مكان أفضل من ذلك. وتحدثت أيضًا في المقابلة عن دراستها لعلم النفس، واهتمامها بالقراءة في عدة مجالات واليوغا والسفر، وقالت إنها لا تحزن عندما يختصرها البعض في جمالها فقط، لأن ذلك انطباعهم ورؤيتهم فقط.
وكشفت صبري في سياق الحلقة، أنّه ليس لديها إلا صديقة واحدة: "ما عنديش شلّة أو مجموعة أصحاب"، ولا أحب الخروج للكافيهات، بل أفضل السفر.
وعن الحبّ، تحدثت: "الحبّ هو أن لا يحاول أحد أن يغيّر أحدا.. هو أن أسيبك تكبر وتنوّر وتشعّ… الحبّ هو ارتقاء شخصين بكلّ حاجة ليخلق توازنًا مع بعضهما". وأضافت: "لم أعان يومًا من الاكتئاب، بل أشعر بنوع من أنواع النشوة الروحية، ولا أشعر أبدًا بالملل".
وعندما سألها أنس عن خوفها في الحياة، قالت ياسمين إنها تخاف أن تغضب الله، مشيرة إلى أنه حبيبها وهي حبيبته.