بماذا تختلف تقنية السكلبترا عن الفيلر لشد البشرة؟

أرشيف فوشيا
بهاء غرز
26 أكتوبر 2021,4:55 ص

يعاني بعض الأشخاص من علامات تقدم العمر، جراء العوامل البيئية العديدة التي يتعرضون لها يوميا، ومن أبرز علاماتها ترهل البشرة، وتراجع نضارة الجلد وشبابه.

يقدم الطب بشكل عام والطب التجميلي بشكل خاص حلولا بديلة، ومن أحدث هذه التقنيات "السكلبترا" التي تُحقن في حواف الوجه والمنطقة الصدغية؛ ما يحفز عملية إنتاج الكولاجين والايلاستين، وبالتالي يحصل المريض على وجه مشدود، وأكثر نضارة وشبابا بجلستين سنويا.

وأكدت الدكتورة هلا شيخ علي خلال لقائها مع كاميرا "فوشيا" أنه لا يوجد آثار جانبية لهذا العلاج التجميلي، مع الأخذ بعين الاعتبار الانتباه لأماكن الحقن، وضرورة إجراء مساج 5 مرات في اليوم بعد الجلسة لمدة دقيقة أو دقيقتين.

وقالت الدكتورة إنه لا ينصح بإجراء تقنية السكلبترا للحوامل أو المرضعات، لكنها شددت على أن هذا العلاج آمن للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وأمراض أخرى مشابهة.

وفيما يتعلق بالآثار الجانبية، أكدت الدكتورة هلا بعدم وجود أي أثار جانبية غير مرغوب فيها، خاصة إذا التزم المريض بالتعليمات.

وتطرقت الدكتورة هلا إلى ضرورة إعادة الإجراء كل ستة أشهر خاصة للمدخنين والرياضيين الذين يعانون من نقص الوزن بعد عمليات قص المعدة، أو من يتبع نظاما غذائيا معينا.

google-banner
foochia-logo