استقرت حالة الفنان الكويتي مشعل ليلي، عضو فرقة ميامي، الصحية، بعد تعرضه لجلطة في الرئة، أدخل على أثرها العناية المركزة في مستشفى مبارك.
وقال مشعل في اتصال لصحيفة "الرأي" المحلية، إن الأطباء أكدوا عليه ألا يمارس الرياضة أو المشي وعدم بذل أي مجهود لمدة أسبوعين، واتباع التعليمات الطبية وتناول الأدوية بانتظام حتى تمر تلك الفترة على خير.
وأثار هذا النبأ حالة من القلق بين جمهور الفنان، كما تم تناقل خبر إصابته بجلطة بين العديد من مشاهير الكويت، داعين لمشعل بالصحة والسلامة، من بينهم الإعلامية الكويتية مي العيدان.
فيما رجح بعضهم من خلال تعليقاتهم أن يكون سبب إصابة مشعل ليلى بجلطة هو تلقيه لقاح فيروس كورونا، وجاء في تعليقات الجمهور: "بعد التطعيم كل اشوي واحد يتعرض بجلطه...الله يقومه بسلامه" وفي تعليق آخر: "جلطات الرئة صرنا نسمعها كثير كله من اللقاح".
بينما أكد العديد من المتابعين رفض أن يكون اللقاح سببًا في إصابة الفنان بجلطة، متمنين له الصحة والسلامة والخروج من هذه الوعكة الصحية والعودة لعائلته.
يذكر أن فرقة ميامي تأسست عام 1991، وقدمت في تلك الفترة أغاني بلون غنائي سريع كانت جديدة على الجمهور، وضمت الفرقة في بداياتها كلا من طارق قاسم محمد، مشعل صالح ليلي، عدنان، حسين وأحمد.
وبعد فترة قليلة من التأسيس انضم للفرقة ليلى محمد، إلا أن فرقة ميامي واجهت مشاكل في بداياتها؛ إذ انسحب 3 أعضاء منها بشكل مفاجئ دون توضيح الأسباب، لينضم إليها لاحقًا كل من مشعل حسين وخالد واللذان انسحبا بعد فترة قصيرة.
وفي النهاية انضم إليهم خالد الرندي ليكون بذلك العضو الرابع والأخيرة في الفرقة التي بدأت مشوارها في عالم الشهرة بعد عدد من الانسحابات.
أما سبب اختيار اسم ميامي، فقد قرر أحد أعضائها أن يطلق اسما على الفرقة وفجأة لمح اسم ميامي مكتوبا على أحد الأندية، ولفت انتباهه ليقرر أن يكون اسم الفرقة.
وقدمت الفرقة العديد من الألبومات الغنائية الناجحة خلال مسيرتها، بالإضافة لعدد من الأغاني التي حفرت بذاكرة الجمهور مثل عاشوا، وسكر زيادة، وميامي، وللأبد، وبستانس وبعض الأغاني الوطنية والرياضية.