سطا لصوص ملثمون على متجر راقٍ لشركة "لوي فيتون" الفرنسية للسلع الفاخرة في مدينة شيكاغو الأمريكية ونجحوا في الفرار بمسروقات تبلغ قيمتها نحو 66 ألف دولار.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن الشرطة، أن اللصوص اقتحموا المتجر في مركز تسوق كبير في ضاحية "نورث بروك" في المدينة مساء الثلاثاء الماضي وهربوا بعد أن نجحوا في سرقة سلع فاخرة متنوعة.
وقالت الشرطة في بيان نشرته صحف أمريكية، إن المشتبه بهم الثمانية لم يكونوا في المتجر فور وصول رجال الشرطة وأنهم فروا بأكياس وأمتعة تقدر قيمتها بنحو 66 ألف دولار.
وأشارت الشرطة في بيان إلى أن المشتبه بهم فروا في سيارة من نوع "كيا سيدان" سوداء، وسيارة دفع رباعي رمادية، وأنهم نجحوا في الفرار قبل وصول الشرطة إلى مركز التسوق.
وقالت شركة بروكفيلد بربرتيز المالكة لمركز التسوق: "نشعر بخيبة أمل؛ لأن هذا قد حدث لأحد بائعي التجزئة الفاخرة في المركز".
وأضافت: "فيما يتعلق ببرنامج الأمن في المركز التجاري، نحن نقوم باستمرار بتقييم طبقة بروتوكولات السلامة الخاصة بنا ولكننا لا نناقش مبادراتنا وبرامجنا بشكل علني.. وكما تعرفون فإن القيام بذلك قد يضر بفعالية برامج الأمن التي نتبعها في هذا المركز".
وكشفت الصحف أن مقطع فيديو للهاتف الخلوي نشرته إدارة شرطة "نورث بروك" التقط صورا الرجال الثمانية وهم ينفذون عملية السرقة في متجر "لوي فيتون".
ولم يذكر البيان ما إذا كان هناك أي خيوط في التحقيق الجاري في الحادث إلا أنه ناشد المواطنين بأن يتصلوا بالشرطة في حال حصولهم على أي معلومات بشأن الحادث.
ولوي فيتون التي تعرف بالحرفين "LV" هي دار للأزياء والسلع الفاخرة الفرنسية تأسست عام 1854 من قبل لوي فيتون.
ويظهر حرفا "LV" للعلامة التجارية على معظم منتجاتها، بدءا من الحقائب الفاخرة والسلع الجلدية إلى الملابس الجاهزة والأحذية والساعات والمجوهرات والإكسسوارات والنظارات الشمسية والكتب و منتجات متنوعة أخرى.
وتعتبر شركة "لوي فيتون" إحدى دور الأزياء العالمية الرائدة، وهي تبيع منتجاتها من خلال المحلات المستقلة وأقسام الإيجار في المتاجر الكبرى وعبر قسم التجارة الإلكترونية في موقعها على الإنترنت، وقد تم اختيارها كأفضل علامة تجارية فاخرة في العالم لمدة 6 سنوات، وهي تعمل في أكثر من 50 دولة مع ما يزيد على 460 متجرا حول العالم.
