انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية أخبار عديدة مفادها وجود أزمة كبيرة يعيشها نور نجل الفنان المصري الراحل محمد عبد المطلب، الذي يواجه حياة صعبة في دولة المغرب بعدما هاجر للعيش فيها منذ ما يقرب من 30 عاما، إلا أنه تعرض للإفلاس وأصبح لا يملك قوت يومه أو حتى ثمن علاجه حيث يعاني من أزمة صحية شديدة ويحتاج لتدخل جراحي سريع لعملية بتر قدمه اليمنى.
وبالتواصل مع نقيب الموسيقين الفنان هاني شاكر قال لـ"فوشيا": "بمجرد علمي بحالة نور عبد المطلب، ورغبته في العودة إلى مصر لتلقي العلاج خصوصا أنه يحتاج لتدخل جراحي سريع بحسب ما تم إخباري به، أجريت اتصالا بمكتب وزيرة الصحة في مصر الدكتورة هالة زايد، والتي على الفور أبدت اهتمامها وموافقتها على تجهيز كافة الإمكانيات لعلاج نور عبد المطلب، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة له وعلاجه على نفقة الدولة، وأكدت أنه سيتم توفير سيارة إسعاف لاستقباله في المطار فور وصوله لنقله إلى المستشفى".
وأضاف، حاليا جاري التواصل مع نور عبد المطلب، للانتهاء من كافة إجراءات وصوله إلى مصر وحل مشكلته بعد الاستجابة لشكوته، ونحن جميعا نعمل جاهدين لحل أزمته ووصوله إلى مصر لتلقيه العلاج، ونقوم بدورنا على أكمل وجه، ولن نتركه في محنته هذه إلا بخروجه منها على خير، وحاليا الأمر متوقف على انتهاء إجراءات السفر وعودته".
وعلم "فوشيا" من مصادره، أن نور عبد المطلب الذي يعيش في المغرب، كان قد عانى منذ فترة من أزمة صحية شديدة، وتدهورت حالته بسبب قلة الرعاية الطبية لكونه يعاني من ضائقة مالية شديدة لم تمكنه من مصاريف العلاج أو حتى من توفير قوت يومه بعدما أصبح مشردا بشوارع المغرب.
بينما قام عدد من أصدقائه هناك بحجز غرفة له في أحد الفنادق بالمغرب للوقوف إلى جانبه في محنته هذه، خصوصا بعدما تم طرده من المنزل الذي كان يسكن فيه خلال جائحة كورونا، وأيضا مساعدته في العودة لمصر وذلك بالتواصل مع السفارة المصرية من أجل استخراج جواز سفر له وتذكرة الطيران، ومن المقرر أن يصل إلى مصر خلال 10 أيام على أقصى حد.
وفي التفاصيل، كان قد سافر نور عبد المطلب منذ ما يقرب من 30 عاما، ليبدأ حياة جديدة بعدما تعرض الملهى الذي كان يمتلكه في مصر للاحتراق، وبالفعل عاد له الأمل من جديد بعدما عمل متعهدا للحفلات لعدة سنوات ثم افتتح مطعما ومقهى ونجح في استقطاب الجاليات العربية والجمهور المغربي، إلا أن أزمة مالية تعرض لها تسببت في إفلاسه مؤخرا، ومن ثم طرده من منزله، ليجد نفسه مشردا في شوارع كازابلانكا بالمغرب ولا يجد قوت يومه أو توفير ثمن علاجه.
يذكر أن نور هو نجل المطرب المصري الراحل محمد عبد المطلب، واحد من أشهر نجوم الطرب في الخمسينات ومن أغانيه "ساكن في حي السيدة، ورمضان جانا، يا حاسدين الناس مالكم ومال الناس، ما بيسألش عليا أبدا".