كشف الفنان المصري نضال الشافعي تعافيه من إصابته بثقب في القولون، بعدما تعرض لانفجار في الزوائد القولونية لديه في شهر آب الماضي، نتيجة انفعال شديد تعرض له.
وقال نضال، في تصريحات صحفية: "الحمدلله صحتي في تحسن، وربنا كريم وعظيم، وتجربة كانت في محلها، وتعلمت منها كثير، وبحب اطمن الجمهور".
ووجه نضال الشافعي الشكر لكل متابعيه وجمهوره، الذين دعموه خلال فترة مرضه العصيبة، وقال: "بشكر كل الجمهور الذي دعمني، وكل المتابعين الذين كانوا على تواصل دائم معي، ودعموني، كما أحذر كل الجمهور أيا كان عمره فإن صحته بالدنيا وما فيها، وأن هذه الصحة نعمة كبيرة، لا يدرك قيمتها، إلا من يشعر أنها ستنسحب منه، وفعلا الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، فهي مصدر كل شيء في الحياة".
وحرص الفنان المصري على طمأنة الجمهور من خلال فيديو نشره عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه للمرة الأولى بعد تعافيه وهو في صالة الألعاب الرياضية ويمارس الرياضة الصباحية، وعبر عن مدى امتنانه لجمهوره وزملائه وكل من حاول التواصل معه في محنته الصحية.
وقال نضال الشافعي في الفيديو: "ما حصل معي جعلني أرى محبة الناس ووقوفهم بجانبي، والشدة التي مررت بها، مُتشكر ليكم جدًا وربنا يخليكم ليا ولا يحرمني منكم".
وأشار نضال الشافعي إلى أن ما مر به كان امتحانا صعبا للغاية، وتعلّم منه الكثير، معتذرا للجميع عن القلق الذي تسبب فيه لدى جمهوره، وقال: "الموضوع عدى على خير والله رزقني بالشفاء، وهقول على سر إن تجربتي هعملها بشكل خاص عبر السوشال ميديا.. تجربتي هسميها (تجربة ملهمة) وهشارك فيها كل أصحابي اللي مروا بتجارب شبه هذا الأمر".
وظهر نضال الشافعي في الفيديو بوزن أقل من المعتاد، حيث كان يؤدي التمارين الرياضية في الجيم، وانهالت عليه التعليقات من الجمهور، مُتمنين له السلامة والشفاء الدائم.
وقد تعرض الممثل المصري نضال الشافعي، لوعكة صحية طارئة، في شهر أغسطس/ آب الماضي، أسفرت عن انفجار بالقولون، ما تطلب خضوعة لعملية جراحية دقيقة.
وجاءت إصابة نضال الشافعي، بعد دخوله في خلافٍ حاد مع أحد أفراد إنتاج فيلم "ميني بار"، الذي يواصل تصويره حالياً، بصحبة صلاح عبد الله ومنة فضالي، لعدم تنفيذ المُنتج للوعود التي أقرها له، ليدخل بعدها في خلافات مع أحد أفراد الإنتاج، وقد توقف المنتج مدحت سعد عن استكمال الفيلم من 2018، وعاد لاستئناف التصوير هذا العام.
