أثيرت حالة من الجدل حول النجمة المصرية سهير رمزي بعد قرارها بالعودة مرة أخرى للظهور للأضواء. وفي هذا السياق كشفت الفنانة لـ"فوشيا" عن العديد من الأسرار، وحقيقة إصابتها بمرض البهاق، وتقاضيها لنصف مليون دولار من أجل الظهور مع الإعلامية وفاء الكيلاني.
هذا الكلام غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة، هي مجرد شائعات حاول البعض ترويجها، لكن الحقيقة أن لون جلدي تغير بسبب استخدامي لبعض الكريمات المنتهية الصلاحية أثناء جلوسي في الشمس لبعض الوقت؛ ما أصاب جلدي ببعض الالتهابات التي أقوم حاليا بعلاجها لعودة جلدي إلى اللون الطبيعي مرة أخرى، والحمدلله أنا بخير ولم أصب بالبهاق أو أي مرض آخر، وفوجئت بانتشار هذا الأمر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي لكنني لم أنزعج منه بل استقبلت المسألة بفكاهة وضحك.
أمتلك حسابات خاصة بي عليها ولكنني لا أشغل نفسي بها طوال الوقت، ومتابعتي لها قليلة وتكون في أوقات فراغي، وأعترف أن هذا العصر مختلف عن زمان، والسوشال ميديا أصبحت جزءا مهما فيه، وفكرة عودتي مرة أخرى للفن والأضواء ستجعلني محل حديث الكثيرين أغلب الوقت، وليس كل ما سيقال إشادة بل سيكون هناك هجوم وانتقادات وأحيانا تنمر وشائعات، ولكن هذا الأمر لا يهمني كثيرا، فأنا فنانة مشهورة وأعلم أن هذا الأمر طبيعي لأي شخصية عامة، ومستحيل أن يحظى شخص بإعجاب الجميع، ولذلك لا أجعل الهجوم يؤثر علي بل أستفيد من الانتقادات البناءة وأتعلم منها.
لم أعلن أنني كنت قاصرا وقتها بل إن الجمهور هو الذي حكم بذلك بعد متابعة تصريحاتي بأحد البرامج التلفزيونية، لكن كل ما أعلنت عنه هو الحقيقة، فارتبطت بحلمي بكر في سن السادسة عشرة وتزوجت منه بعد عام واحد فقط وليس بعد أربعة أعوام كما يقول، ولم أحتج إلى الكذب أو تزييف الحقائق؛ لأن الأمر لا يستدعي ذلك، وعلاقة الزواج بيننا انتهت منذ سنوات طويلة، وعندما أظهر في برنامج تلفزيوني أتعامل بطبيعتي وأقول الواقع سواء أعجب الناس أو لم يعجبهم.
لا أنكر أنني تقاضيت مبلغا كبيرا على هذا الظهور لكنه لم يصل إلى نصف مليون دولار، وأعتقد أن حصولي على أجر ضخم لا يغضب أحدا؛ لأن المسألة عرض وطلب، والحلقة حققت نجاحا كبيرا بمجرد عرضها على الشاشة، بل أنها تصدرت التريند ومحركات البحث، لكنني لم أوافق على التواجد في البرنامج من أجل الحصول على المال فقط وإنما أرغب في الحديث مع الجمهور والظهور الإعلامي بعد قراري بالعودة مرة أخرى للفن وغيابي عن الأضواء طوال السنوات الماضية.
لم أفكر في تغيير اللوك ولكنني زرتها بسبب تحضيري لمسلسلي الجديد "القاتل الذي أحبني" الذي أعود به للدراما التلفزيونية، وكنت أختار مجموعة من البواريك تتناسب مع الشخصية التي أجسدها خلال أحداث العمل، وحاولت اختيار عدد من التصميمات المختلفة التي تتماشى مع الدور، وهي زيارة من أجل العمل وليس من أجل حياتي الخاصة.
عندما عرض علي تحمست له؛ لأنه مختلف عن نوعية الأدوار التي جسدتها طوال مشواري الفني، كما أنه يتناول فكرة جيدة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، ويشاركني في بطولته الفنان هاني رمزي الذي أكن له كل الحب والاحترام والتقدير، وكذلك أحمد فؤاد سليم وعبير صبري، ومن تأليف صلاح عربي وإخراج عمرو عابدين، وأجسد من خلاله شخصية طباخة مشهورة ورثت المهنة من والدها وتدخل في العديد من المواقف الكوميدية خلال الأحداث.
أنا ضد تكدس المسلسلات في موسم رمضان فقط، وما يحدث الآن من إنتاج أعمال درامية وعرضها على مدار العام شيء إيجابي للصناعة بشكل عام، والعمل الجيد يفرض نفسه ويجذب الجمهور لمشاهدته في أي وقت، وهناك العديد من المسلسلات التي تعرض في شهر رمضان ولا تحقق النجاح لأنها لا تستحق ذلك.
أحب أداء أحمد عز وأحمد السقا، أما من النجمات فبالتأكيد أختار منى زكي؛ لأنها أستاذة تمثيل وكذلك منة شلبي وهند صبري وغادة عادل، والحقيقة أنّ هناك العديد من النجوم المميزين في هذا الجيل ويستحقون النجاح والنجومية التي وصلوا إليها.
ياسمين صبري؛ لأنني أشعر أنها تشبهني في الشكل بفترة شبابي وهي أصلح فنانة موجودة على الساحة بالفترة الحالية يمكن أن تجسد فترة شبابي لو تم صناعة عمل فني يحكي قصة حياتي.
تركت السينما وكنت في تألق كبير، لذا عودتي لها لابد أن تكون بعمل قوي ومهم حتى أستعيد مكانتي السابقة بها، لكن فكرة العمل بها لمجرد التواجد مرفوضة بالنسبة لي.
أعتبر نفسي "ست بيت" شاطرة وأقوم بعمل كل شيء في منزلي بنفسي، ومعظم وقتي أقضيه مع زوجي وأصدقائي وأقاربي، وأعتني بقططي فهي تأخذ جانبا كبيرا من وقتي، بالإضافة إلى حبي للسفر والتسوق جدا، لأنني عاشقة للموضة ومتابعة لها منذ صغري وحتى الآن.