أكدت الفنانة المصرية دينا فؤاد، أن نجاح أي علاقة زوجية تعتمد على التعاون المشترك بين الطرفين وتخطي المشاكل التي تقابلهما بطريقة إيجابية، وأيضا محاولتهما المستمرة في كسر حاجز الملل.
وأشارت فؤاد إلى حكاية "ماريونيت" التي شاركت فيها مؤخرا وحققت صدى قويا، بعد أن نجحت في التركيز على المشكلات الزوجية والأسباب التي تؤدي لفشل هذه العلاقات.
وقالت الفنانة دينا فؤاد في تصريح لـ"فوشيا": "توقعت أن تجد حكاية ماريونيت صدى لدي الجمهور، ولكن لم أتوقع كل هذا النجاح الكبير وتفاعل الجمهور مع العمل وشخصية مروة التي قدمتها داخل أحداث المسلسل الذي يلقي الضوء على العلاقات الزوجية والمشاكل التي تواجه الطرفين، وأسباب فشل هذه العلاقات".
وأضافت: " جذبني السيناريو منذ قراءتي له لكونه شديد الخصوصية وأقرب إلى الواقع الذي نعيشه لأنها شخصيات من لحم ودم، ويحمل رسائل اجتماعية مهمة".
وعن أسباب فشل العلاقات الزوجية من وجهة نظرها، قالت: "الملل أحد أهم المخاطر التي تواجه العلاقات الزوجية، والتي تؤدي إلى الفتور بين الأزواج، وهذا ما أشار إليه العمل الذي ألقى الضوء على مشكلة حياتية كبيرة تهدد الأسر، ولهذا أنصح الأزواج دائما بمحاولة كسر الملل ومنح بعضهما مشاعر إيجابية، والتعاون بين الطرفين، وأن يكون هناك حديث مفتوح ودائم بين الزوجين لمناقشة المشاكل التي تواجههم وعدم تجاهلها حتى لا يصل الطرفان لطريق مسدود".
وعن معايير اختيارها لأي دور، قالت: "أحرص دائما على عدم تكرار نفسي، والتنوع في أدواري لذلك أدقق دائما في اختياراتي، بينما بشكل عام اختار أعمالي في المقام الأول بناء على السيناريو وهو العامل الرئيسي لقبولي لأي عمل، لأن النص القوي ينتج عنه عمل قوي، هذا بالإضافة لقوة الشخصية التي أقدمها وتأثيرها فنيا، وأتمنى أن ينال ما أقدمه دائما إعجاب الجمهور وأن أترك بصمة لديهم".
كما أعربت دينا فؤاد عن إعجابها بالمسلسلات التي تعتمد على الحكايات وتقدم في عدد قليل من الحلقات، لكونها تبتعد عن المط والتطويل وتكسر حاجز الملل الذي يعاني منه المشاهد أحيانا، إضافة إلى كونها تناقش العديد من القضايا والمشاكل الحياتية اليومية.
وتعد حكاية "ماريونيت" إحدى حكايات مسلسل "وراء كل باب"، وتشارك في بطولتها دينا فؤاد إلى جانب كل من محمود عبدالمغني، ميرنا نور الدين، سلوى عثمان، وتأليف محمد سيد بشير، ومن إخراج أحمد صالح.