أثار عروسان من مصر حالة من الجدل بسبب ظهورهما بجلسة تصوير غريبة من نوعها، أثناء لعبهما بالطين، بعكس المشهد المألوف في جلسات تصوير الأزواج بالوقوف في مكان مزين بطريقة أنيقة وكلاسيكية.
وظهرت على العروسين من محافظة المنوفية بدلتا مصر، ملامح السعادة الغامرة وهما يلعبان في الطين، وحرصا على التقاط أكثر من صورة لهما خلال تعمدهما الوقوع في بركة من الوحل، الأمر الذي وصفه بعض المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بـ "الجنون".
وكشف أحد أفراد الفريق المسؤول عن التقاط صور العروسين، محمد جمال، أنه لم يكن هناك تجهيزات مسبقة عن فكرة جلسة التصوير، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت بطريقة عفوية.
وأضاف في تصريحات صحافية أن العروسين كانا يرتديان ملابس الزفاف الجديدة وفوجئ فريق التصوير بنزولهما في الوحل لحظة التقاط مجموعة الصور الخاصة بالزفاف في إحدى المناطق الزراعية بمحافظة المنوفية، وقال: "حركة مجنونة مكنتش قايلهم عنها.. فاجأوني ونزلوا في البِركة".
وعبَّر ملتقط الصور عن اندهاشه من تداول الصور بشكل واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "جلسة تصوير عروسين في الوحل"، بالرغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التقاط صور من هذا النوع.
وحظيت صور جلسة تصوير العروسين المصريين باهتمام المتابعين الذين عبروا عن تفاجئهم بالطريقة التي جلسا ورقصا وضحكا فيها وهما مغطسان بالوحل، وقال أحد المتابعين: "مش عارف مستعجلين على الطين ليه"، بينما جاء تعليق آخر: "عارفين ماذا سايحدث لهم في المستقبل من أول يوم".
ومن ضمن التعليقات التي انتشرت عبر السوشال ميديا: "لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، مش عارفه هنوصل لفين"، وقال آخر: "ده مثال حي لما يتقالك دي كانت جوازه طين".
فيما أشاد آخر بجلسة التصوير المثيرة للجدل، فقال: "على فكرة أنا مع كل جديد ومختلف أهم شئ انهم عاشوا فرحتهم بالطريقة اللي اسعدتهم فى يوم فرحهم سواء بالطين او باي طريقة تاني اهم شئ الفرحة وبطلو تغيروا من الناس اللي عارفه تفرح نفسها الف مبروك للعرسين اتمنى لهم السعادة".