استعرضت النجمة الأمريكية، جينفر لورانس، حملها خلال مشاركتها في مظاهرات تدعو إلى حق المرأة في الإجهاض بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، السبت الماضي.
وحرصت جينفر، التي تنتظر وضع مولودها الأول من زوجها كوك ماروني، على حضور تلك المسيرة الاحتجاجية، وخططت لعمل مسيرة مدعومة من الآباء والأمهات برفقة صديقتها، إيمي شومر، التي وثقت بدورها ذلك عبر حسابها على إنستغرام.
وأمسكت جينفر، التي بدت متألقة بفضل إطلالتها التي تألفت من فستان كاروهات وجاكت جينز، بلافتة تقول "لا يمكن للمرأة أن تكون حرة ما لم يكن بوسعها أن تتحكم في جسمها"، بينما رفعت شومر لافتة مكتوب عليها "الإجهاض أمر ضروري".
وفي التعليق الذي أضافته إيمي شومر لتلك الصورة التي نشرتها للمسيرة على موقع إنستغرام، أشارت إلى العملية الجراحية التي أجرتها مؤخرا لإزالة كل من الزائدة الدودية والرحم بسبب مشكلة الانتباذ البطاني الرحمي التي كانت تعاني منها.
وذكرت تقارير صحفية أن جينفر، 31 عاما، وشومر، 40 عاما، حضرتا المسيرة الاحتجاجية لتقديم دعمهما لحقوق الإجهاض ردا على مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 8 الذي سنه المشرعون في تكساس، وهو القانون الذي يحظر الإجهاض بعد مرور 6 أسابيع من الحمل مع عدم وجود استثناءات لسفاح القربى أو الاغتصاب.
وكان يهدف المشاركون في المسيرة لإيصال رسالتهم قبيل جلسة الاستماع المقبلة للمحكمة العليا بشأن طلب المشرعين في ولاية ميسيسيبي بإلغاء قضية رو ضد وايد.
وإلى جانب تلك المسيرة الاحتجاجية التي نُظِّمَت في العاصمة الأمريكية، واشنطن، فقد تم تنظيم ما يزيد عن 650 مسيرة مشابهة في كافة أنحاء الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بغية التأكيد على حقوق المرأة والدفاع عنها بشتى السبل.
وفي مدينة نيويورك، قام مئات المحتجين بعبور جسر نيويورك، بينما تجمع ما يقرب من ألفي شخص للمشاركة في مسيرة أخرى بميدان فولي، ثم التقت المجموعتان في وقت ما بحديقة واشنطن سكوير بارك كي يعبر المشاركون عن رسالتهم.
وجاء ظهور جينفر في تلك المسيرة بعد أسابيع قليلة على خروجها في تصريحات تؤكد من خلالها حملها في طفلها الأول من ماروني، الذي تزوجته في أكتوبر 2019.