أعربت الفنانة العُمانية بثينة الرئيسي عن قلقها بسبب إعصار شاهين الذي يضرب سلطنة عمان، وكشفت عن الأوضاع التي تمر بها أسرتها هناك، كما تمنت أن يحفظ الله بلادها وأهلها.
وشاركت بثينة الرئيسي عبر حسابها على "سناب شات" مقطعا أكدت فيه عدم علمها في البداية بتفاصيل ما يحدث حتى تواصلت مع أسرتها واطمأنت عليهم، وتمنت أن يمر الإعصار على خير ولا يصاب أي شخص بمكروه بسببه.
وقالت الرئيسي: "الأخبار عن عمان تسيطر على تفكيري بشكل كامل، لم أكن أعرف معلومات عن الإعصار إلا من خلال الجروب الذي يجمعنى مع أهلي، الشرطة هناك مرت على المنازل الموجودة على البحر، وطلبت من أصحابها إخلاءها لاحتمال تعرضها لضرر من الإعصار، ويا رب أن يمر كل شيء بسلام ولا يصاب أي شخص بضرر".
وأوضحت أن أهلها في عُمان تجمعوا في الساعات الماضية في منزل والدها وكذلك أختها، مشيرة إلى أن جميع أقاربها الذين يتواجدون في المناطق القريبة من البحر قد ذهبوا إلى منزل أسرتها، فعلقت: "أهلي الذين يقيمون في منازل قريبة من البحر قد تركوها وجميعهم بخير الآن هم قد تجمعوا في منطقة واحدة في منزل شقيقتي ووالدي، وارجو من الجميع أن يأخذ الحيطة والحذر، الإعصار شيء يخوف بسبب قوته وأتمنى أن يباشرني الجميع بالأخبار وإن شاء الله تمر على خير".
من جانبها ذكرت السلطات في سلطنة عمان الأحد أنها انتشلت جثتين من أنقاض جبل أنهار في العاصمة مسقط، كما لقي طفل مصرعه بعدما جرفته المياه الناتجة عن الإعصار "شاهين"، والذي بدأت تأثيراته تظهر اليوم في بعض محافظات السلطنة، وقالت السلطات إن شخصين فقدا بسبب الإعصار في ولاية العامرات في محافظ العاصمة مسقط.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنه جرى قطع الحركة في شوارع محافظة مسقط عدا طريق مسقط السريع، على أن يسمح لحركة الحالات الطارئة والإنسانية، إلى حين مرور الإعصار وانتهاء تأثيراته على محافظة مسقط.
وأوضحت هيئة الأرصاد العُمانية أن هناك تأثيرات مباشرة بأمطار غزيرة ورياح شديدة السرعة على أغلب ولايات محافظتي شمال وجنوب الباطنة.
وبالعودة إلى بثينة الرئيسي فهي ممثلة عمانية، بدأت حياتها الفنية كمذيعة في التليفزيون العماني، إلا أن طموحها قادها للسفر إلى الكويت من أجل الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية وشقت طريقها الفني من هناك، وكانت البداية عبر مسلسل (واو موتيل) عام 2005، بعد ذلك شاركت في العديد من الأعمال سواء داخل الكويت أو خارجها. إلى جانب هذا فقد قدمت عدة برامج منها (يا هلا) و (يا ليلة دانة).
