كشف الفنان المصري توفيق عبد الحميد، عن أسباب تراجعه عن مقاطعة السوشال ميديا، وعودته من جديد، بعدما أحدث ضجة خلال الساعات القليلة الماضية، فور تداول صورة له على موقع التواصل الاجتماعي، من داخل غرفة نومه وهو برفقة كلابه الخاصة، وتفاعل معها جمهوره بشكل قوي.
وفي هذا السياق، قال الفنان توفيق عبد الحميد في تصريح لـ"فوشيا": "قررت العودة للسوشال ميديا من أجل حسم الجدل المثار حولي دائما، والتصدي للحسابات المزيفة التي تنطق باسمي وتطلق التصريحات التي تسيء وتضر بي أحيانا، إضافة إلى الشائعات التي تلاحقني من حين لآخر، وتعمدت نشر صورة حديثة لي عبر حسابي على "فيسبوك" وجاءت بعفوية شديدة وتحمل قدرا كبيرا من الخصوصية لكونها من داخل منزلي، وغير موجودة تماما على أرشيف الصور الموجود على الإنترنت، وبالتالي يعد هذا أكبر تأكيد على أنها صفحتي الرسمية".
وأضاف: "كما أنني وجدت نفسي خلال الفترة الماضية مطالبا أيضا أن أثبت للجميع أنني توفيق عبد الحميد، حيث يسألني البعض عبر الصفحة هل هو أنت، وكأنني منتحل شخصيتي وهذا بسبب كثرة الصفحات المزيفة، واهتديت إلى أن الحل الأمثل هو نشر صورة حديثة وخاصة جدا".
وعن سر عدم اتخاذه أي إجراء قانوني تجاه الصفحات المزيفة، قال: "اتخذت خطوة جدية بالفعل وتواصلت مع أحد المسؤولين في مباحث الإنترنت، وطلب مني أن أحضر بنفسي للتقدم ببلاغ رسمي أو توكيل محام وفي الحالتين يحتاج ذلك الذهاب بنفسي وهذا أمر صعب لمشاكل صحية تمنعني حيث أعاني من انزلاق غضروفي شديد يؤثر على حركتي، وهو ما جعلني اكتفي بما سبق".
أما عن موعد عودته للفن وأقرب أعماله لقلبه، قال: "أتمنى أن أعود للفن قريبا، لأنها المهنة التي أحبها وأجيدها ولم أعمل بغيرها طوال مسيرتي الفنية، ومنذ تخرجي من الجامعة، كما أتمنى أن أعود للاستمتاع بحب الناس وتقديم أعمال فنية قيمة تخاطب وجدانهم، ولكن حالتي الصحية حاليا لم تمكني من ذلك، أما عن أقرب الأعمال لقلبي، هو مسلسل "حديث الصباح والمساء" الذي قدمته عام 2001، لكونه كان "فتحة خير" علي، وكان بارقة نور جديدة بالنسبة لي والخروج من عنق الزجاجة، وأعقبها العديد من الأعمال المميزة منها أين قلبي، وأميرة في عابدين.