كشفت الفنانة المصرية فرح الزاهد، عن هواياتها الخاصة التي تجيدها منذ صغرها، والتي تتلخص في أمور فنية تنبأت بموهبتها كممثلة، كما تحدثت عن علاقتها بالسوشال ميديا، وأهم إيجابياتها وسلبياتها، وردود أفعالها حول من يتجاوزون الخطوط الحمراء بتعليقاتهم.
وقالت الفنانة فرح الزاهد في تصريح لـ"فوشيا": "لست من هواة السوشال ميديا، وعلاقتي بها محدودة لأنني لست مغرومة بها، وهي بالنسبة لي مجرد أداة لمعرفة كل ما هو جديد ومتابعة ما يدور على الساحة ليست أكثر، وهذا هو وجه الاستفادة الحقيقي منها من وجهة نظري، بينما أجد تأثيرها السلبي يتلخص في أن البعض من الممكن أن يبدي رأيه في أشياء لا تخصه ويتدخل فيما لا يعنيه بل ويصل الأمر إلى كتابة كلمات جارحة ومسيئة قد تؤثر على نفسية البعض هذا بشكل عام وليس للفنانين فقط الذين في النهاية بشر أيضا، أما عن إيجابياتها فهي من الممكن أن تصنع تغييرا حقيقيا في حياة البعض، ومن الممكن أن تكون أداة لمساعدة الآخرين".
وعن كيفية تعاملها مع من يتجاوز الخطوط الحمراء وأصحاب التعلقيات السلبية، قالت: "حاليا أتبع مبدأ التجاهل، ولا أهتم بالتعليقات السلبية التي كنت في الماضي أدخل في خلاف مع المتابعين بسببها من خلال ردي وتعليقي عليهم، أما من يتجاوز الخطوط والحدود فيكون مصيره الحظر، وينتهي الأمر نهائيا".
بينما تحدثت عن هواياتها الخاصة، قائلة: "بصراحة شديدة هواياتي منذ صغري كانت تتلخص في الأمور الفنية، وكان التمثيل على رأسها والذي كان أيضا هوايتي المفضلة وتحول فما بعد لحقيقة، إذ كنت أقوم بالتمثيل في غرفتي أمام المرآة بمفردي، وأيضا كنت أقوم بتقليد طريقة أداء وإلقاء الشعر أيضا أمام المرآة التي شهدت الكثير من الحكايات التي تدور في هذا الاتجاه".
وحققت فرح الزاهد نجاحا كبيرا من خلال دورها في مسلسل "الطاووس" الذي يعد انطلاقة قوية لها في عالم التمثيل، وشارك في بطولته عدد كبير من النجوم منهم جمال سليمان، وسهر الصايغ، وسميحة أيوب، ودانا حمدان، وهو من إخراج رؤوف عبد العزيز، وكان العرض الأول له في رمضان الماضي، بينما يعاد عرضه حاليا على عدد من القنوات الفضائية.
كما شاركت فرح الزاهد، شقيقتها الفنانة هنا الزاهد، في دور شقيقتها الصغرى ضمن حكاية من حكايات مسلسل "حلوة الدنيا سكر"، وذلك في أول تعاون بينهما على الشاشة.