تصدر اسم الفنان عمر الشناوي الترند مؤخرًا بعد كشف الفنان محمد كيلاني طليق زوجته هند حداد عن شكل العلاقة بينهما، وبهذا الخصوص تحدث الشناوي مع موقع فوشيا عن الجدل الذي أثير حوله خلال الفترة الأخيرة وشكل علاقته بابن زوجته حمزة، وكيف كان اللقاء الأول بينه وبين طليق زوجته محمد كيلاني، وكيف وصف زوجته هند على المستوى الشخصي، كما تحدث عن أعماله الفنية الجديدة وأسباب تعطل عرض فيلمه الجديد "الهجام".
صدمت من التعليقات التي جاءت على تصريحات كيلاني، فهو تحدث عني بمنتهى الأدب والاحترام، ولكن الهجوم جاء على أشياء غير مبررة، ومن ضمن الأشياء التي قرأتها رفض البعض لزواجي من هند وتربيتي لابنها، واندهشت أنه ما زال في مجتمعنا أشخاص يفكرون بهذا الشكل الغريب، ولكنني في النهاية لم أنزعج منها، وإنما تعاطفت مع هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في أفكارهم.
كيف كانت علاقتك بمحمد كيلاني قبل زواجك من هند؟
لم تكن هناك أي علاقة بيننا، ولكن قبل زواجنا بأسبوع أبلغتني هند بأن كيلاني يريد مقابلتي، وبالفعل ذهبت إليه مع هند وابنه حمزة وكنت وقتها متوترا للغاية؛ لأنني لم أكن أعرف النتيجة التي سيخرج بها هذا اللقاء، وكيف ستكون شكل علاقتنا في المستقبل، ولكنني وجدته شخصا في غاية الاحترام والرقي، ومن وقتها أصبحنا بمثابة الأخوة مثلما ابني وابنه أخوة الآن.
هل يطلب منك طريقة معينة للتعامل مع ابنه حمزة؟
أتعامل مع حمزة على أنه ابني، ولا يوجد أي فرق بينه وبين ابني حسن، وكذلك كيلاني يتعامل مع حسن على أنه ابنه مثله مثل حمزة تماما، وأتحدث مع كيلاني أغلب الأوقات ولكنه أحيانا يطلب مني أن أعاقب حمزة بسبب تصرف ما خاطئ له، ولكنني أرفض هذا الفعل حتى لا يحمل أي ضغينة تجاهي، كما أن محمد مطمئن تماما لطريقة تعاملي مع حمزة، ويثق تماما أنني أكنّ له كل الحب والمعزة، والأمر الذي لاحظته أن الكثيرين فوجئوا بأن حمزة ليس ابني بعد إعلان كيلاني عن ذلك؛ لأن معظم صوري على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع بيني وبين حمزة وحسن.
هناك حالة من المحبة المرعبة بينهما، لدرجة أنني عندما أعاقب حسن على شيء خاطئ يدافع عنه حمزة ويتضايق كثيرا عليه، كما أنه يخاف عليه كثيرا، وحسن يرى حمزة هو مثله الأعلى ويقلده في أي شيء.
حسن لا يشبهني في الصفات، ولكن يتقارب بشكل كبير مع صفات شقيقتي، بينما هناك أشياء مشتركة بيني وبين حمزة كوننا نفس البرج الفلكي وأشعر في أحيان كثيرة أننا نفكر بالطريقة ذاتها، لكن في صفاته يأخذ الكثير منها من والدته هند وبعض صفات والده محمد كيلاني.
زوجتي تتعامل مع الأمور بعقلانية وهدوء ولا تتسرع في تصرفاتها مهما وصلت لحالة عالية من الغضب، كما أنها أم وزوجة ممتازة؛ إذ إنها تحافظ على الأولاد وتربيتهم وتهتم بي كثيرا، وأجد دائما أن الله كرمني كثيرا بزواجي منها.
أصور مشاهدي في مسلسل يحمل عنوان "دليلك الذكي للطلاق" وتدور أحداثه في إطار كوميدي خفيف، ويناقش أسباب الطلاق والشكل المفروض لعلاقة الأب والأم بعد الطلاق، ومدى تأثير ذلك على الحالة النفسية للأبناء، وهو مكون من خمسة وأربعين حلقة ومن المفترض عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية بمجرد الانتهاء منه، ويشاركني بطولته كل من إنجي المقدم، وإنجي أبو زيد، وهيدي كرم، وجيهان الشماشرجي، ومن إخراج مصطفى أبو سيف.
حتى الآن لم يعرض عليّ أي سيناريوهات درامية جديدة، وعموما ما يشغلني هو العمل في مسلسل جيد سواء كان سيعرض في موسم رمضان أو بمواسم أخرى.
في واقع الأمر لا أعرف الأسباب الحقيقة ولكن ما يتردد أن هناك مشاكل إنتاجية تواجهه بالرغم من أننا انتهينا من تصوير كافة مشاهده منذ فترة طويلة جدا، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي أكشن، ويعتمد على البطولة الشبابية الجماعية المكونة من الفنانين أحمد عبد الله، محمود ونهى عابدين، ووائل عبد العزيز، ومن إخراج مرقص عادل، وأتمنى أن يعرض قريبا لمعرفة ردود أفعال الجمهور حوله.
بالتأكيد أحلم بذلك إذا أتيح لي هذا الأمر، ولكن إذا وجدت نجما يستطيع تقديمها أفضل مني فسأرحب جدا؛ لأن ما يهمني هو تقديمها بشكل مميز ويليق باسمه وليس مشاركتي في العمل، وحتى الآن لا يوجد مشروع قائم أو جهة منتجة تحمست للفكرة، بالرغم من أن جدي كمال الشناوي كتب مذكراته قبل وفاته؛ لأنه كان يرغب في تقديمها بعمل فني من بطولته؛ ولكنه توفي قبل تقديم هذا المشروع.
بالفعل تعرضت للسرقة من مجهولين أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة وجميعها من أمام منزلي، وأظن أنها من الأشخاص أنفسهم، وهم يقومون بكسر زجاج السيارات في الشارع الذي أسكن به ويسرقون أي محتويات موجودة داخل السيارات، وبالرغم من أننا قمنا بتركيب كاميرات مراقبة بكافة العمارات في الشارع، إلا أنه حتى الآن لم يتم إلقاء القبض عليهم؛ نظرا لأنهم ليسوا مسجلين في عمليات سرقة قبل ذلك، ولكن الشرطة المصرية تبذل قصارى جهدها من أجل إلقاء القبض على هذا السطو المسلح في أقرب وقت.
لا توجد لدي هوايات ثابتة، بل كل فترة أحاول أن أمارس شيئا جديدا، حتى اكتسب خبرات جديدة، والشيء الوحيد الثابت بالنسبة لي هو الجيم، وحاليا أمارس رياضة "بادل تنس" وأوقفت رياضة "الباركور"؛ لأنني تعرضت لإصابة في قدمي بسببها، كما أنني أعشق السفر؛ إذ زرت تقريبا معظم دول العالم، ولكن بسبب انتشار فيروس كورونا لم أسافر منذ فترة طويلة، ومن الدول التي أتمنى زيارتها قريبا اليابان؛ لأن ثقافة شعبها مختلفة عن أي شعب آخر بالعالم، وأريد أن أتعرف على تلك الحضارة عن قرب.