أثارت عارضة الأزياء السعودية مودل روز، جدلًا في الساعات القليلة الماضية، بعدما نشرت مقطع فيديو جديدًا لها، عرّضها للهجوم عبر مواقع التواصل. وظهرت روز في الفيديو مرتدية فستانًا أبيض قصيرًا بدون كمّين، وجاء الجزء الأسفل من "شراشيب".
ومما زاد من جرأة الفيديو، طريقة رقص مودل روز، وكلمات الأغنية التي تمايلت عليها، فعرّضتها للانتقادات من قبل الجمهور، مشيرين إلى أنها أصبحت تبالغ في إطلالاتها وتصرفاتها. وقال معلقون، إن مولد روز أصبحت أكثر جرأة، وغير مبالية بآراء الجمهور منذ أزمتها مع زوجها رجل الأعمال محمد الحمود، ومطالبها بخلعه. وجاء في التعليقات: "اسمها مودل ولا عمري شفتها تعرف تلبس معلقه على 2009 تحسب كل ما تفصخت بنعتبرها مودل ونشوفها حلوه". وذكرت متابعة: "الوحيده اللي عندها 12 مليون متابع وما عندها أصدقاء وشهره بأمريكا ابداااااا وليتها تسمع كلمات الاغنية اللي ترقص عليها مبسوطه". وفي تعليق حول كلمات الأغنية: "بس لو حد يركز في كلمات الأغنية اختصار كل الموضوع". فيما دافع عنها آخرون أمام الانتقادات التي تعرضت لها، مشيرين إلى أن كل شخص له الحرية بحياته وأزيائه التي يرتديها، لافتين إلى أن غالبية النجمات العربيات يظهرن كما أطلت روز. يُشار إلى أن رجل الأعمال محمد الحمود، كان قد كشف مؤخرًا، إعلان انفصاله عن مودل روز، لكن ليس بشكل رسمي لغاية الآن، بسبب تصاعد الخلاف بينهما.
وقال الحمود، إن مودل روز استغلته في البداية وتزوجت منه من أجل السفر إلى أمريكا، وتحقيق حلمها في الشهرة. وأوضح أنه قدّم الدعم لزوجته بالكامل، وأنهما كانا يعيشان حياة زوجية جيدة حتى تعرفت روز على شاب "سيء السمعة" حسب وصفه، واعتبرته صديقها المقرّب مما أثّر عليها سلبيًا، وأضاف بأنها تحاول وصديقها الحصول على أمواله. في المقابل، التزمت مودل روز الصمت لفترة طويلة، ولم تعلق على حديث زوجها وحيرة الجمهور حول سبب عدم إعلانها عن زواجها سابقًا، إلا أنها عادت ونشرت فيديو استنجدت من خلاله بمساعدتها في قضية الطلاق الخاص بها. وتحظى مودل روز بشهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها الكثير، كما أنها تتواجد في العديد من المناسبات العالمية، مثل أسابيع الموضة والمناسبات الأخرى.