استطاع وزير الطاقة اللبناني الجديد وليد فياض والاقتصاد أمين سلام توحيد اللبنانيين، إذ تداولت العديد من الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لهما، كما تغزلن بوسامتيها.
وتفاعلت لبنانيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع وسامة هذين الوزيرين، إذ تساءلت إحداهن كيف بالإمكان شتم وزير الطاقة الوسيم إذا رفع سعر الخبز؟ لتبادر أخرى بالقول: "وزير الاقتصاد اللبناني الجديد أمين سلام.. هيدا يلي شو ما عمل بالبلد بيلبق له.. لك الليرة بس تشوفه لحالها رح تنط من الفرحة".
في حين اعتبرت أخريات أنه بوصول رجلين بهذه الوسامة إلى سدة الحكم، لن تنتقد النساء بعد اليوم موضوع انقطاع الكهرباء ولا ارتفاع الأسعار في المحال التجارية، واعتبرن أن نظرة على وزير الطاقة "بتضوي"، ولمحة على وزير الاقتصاد "بتشبع".
وعلقت لبنانية قائلة: "شو هجرة ما هجرة؟ ما في أحلى من بلده الواحد. الاقتصاد بخير الحمدلله وفي تفاؤل كتير قوي وواضح يعني عارفين نتايج منيحة ما رح نشوف، عالقليلة نشوف أشكال بتريّح النفسية”.
كما سارعت العديد من الفتيات للتعرف على هوية زوجات المسؤولين الجدد ومشاهدة صورهن، حتى أن أحد الحسابات نشر صورة من حفل زفاف وزير الاقتصار أمين سلام دون ذكر تفاصيل إضافية عن الزوجة سواء عن اسمها أو وظيفتها.
في السياق نفسه، كانت الفنانة نوال الزغبي قد تفاعلت مع موضوع وسامة وزير الاقتصاد إذ ردت على تغريدة الإعلامية ريما نجيم التي كانت قد شاركتها على تويتر "تعوا نعطين فرصة"، لتردّ عليها نوال: "أنا معك وخاصة البلد منهار وبحاجة لاقتصاد.. انشالله وزير الاقتصاد يكون قدها".
تجدر الإشارة، الى أن وزير الاقتصاد الجديد أمين سلام قام بإغلاق حسابه الشخصي على “تويتر” بعد الضجة التي رافقت اسمه بشكل واسع، وتصدر اسمه “الترند” منذ إعلان تشكيل الحكومة الجديدة.
وبحسب السيرة الذاتية التي نشرتها الصحف ومواقع الأخبار اللبنانية فإن وزير الاقتصاد محام دولي واقتصادي متخصص في الإدارة وبرنامج القيادة من جامعة Harvard Kennedy School، وفي القانون الدولي والمقارن من جامعة جورج واشنطن، وحائز على إجازة في الحقوق من جامعة الحكمة. كما يعمل مستشارا دوليا في الاقتصاد والتطوير الاجتماعي، والإدارة، والقيادة الاستراتيجية، والشؤون العامة، والاتصالات. وكان قد شغل مركز نائب رئيس الغرفة الوطنية الأميركية - العربية للتجارة.
أما وزير الطاقة فهو حائز على شهادات عدة من جامعات أميركية وفرنسة، أبرزها: شهادة في الأدوات الإلكترونية من جامعة ماساشوستس عام 2000، وشهادة “ماستر” للعلوم في الهندسة المدنية والبيئية من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا عام 1997، وشهادة “دبلوم” في الهندسة من Ecole Polytechnique الفرنسية عام 1995، وشهادة “دبلوم” هندسية في الفن والصناعات من Ecole Centrale – باريس عام 1995.