رد الفنان الكويتي من أصل باكستاني فرحان العلي، على سخرية زميله الفنان طارق العلي منه في مسرحيته الأخيرة، ونشر الأول مقطع فيديو، أوضح فيه أن طارق كان قد طلب إذنه بذكر اسمه في المسرحية.
وأضاف فرحان في الفيديو: "احب أقولكم الفيديو المنتشر ترى أستاذ طارق العلي مستأذن مني.. وترى ما قاعد يتشمت فيني.. قاعد ينصحنى نصيحة فلا تأخذون الأمور بحساسية.. ترى دكتور طارق العلي أخوي العود يمون علي وأمون عليه.. بينا عيش وملح.. بينا عشرة مو سنة أو سنتين فوق الـ 10 سنين.. الأمور طيبه واحنا بخير".
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع تعليق فرحان العلي، مشككين بحقيقة أن يكون طارق العلي استأذن منه، حيث قال البعض، إن الحزن بدا واضحًا على فرحان العلي، وإنه بهذا الفيديو أراد إيصال رسالة عتب وانتقاد بطريقة احترافية، لزميله الذي شاركه العديد من الأعمال.
وكانت القصة بدأت، بعد تداول فيديو للفنان طارق العلي من أحدث مسرحياته، ظهر فيها وهو يسخر من زميله فرحان العلي، وقال: "للي ما يعرف يشرب لا يشرب.. زين يا جحش سكر تلفونك".
ولم يكتف طارق العلي بهذا، بل قام بتقليد صوت فرحان بطريقة وصفها الجمهور بـ "المستفزة" وحملت أسلوبًا مهينًا. وتعرض طارق العلي بسبب هذا الفيديو، للعديد من الانتقادات، والتي اعتبرت أنه استغل مشكلة وضائقة زميل له، من أجل زيادة مشاهدة مسرحيته.
وجاء في التعليقات: "من ستر على مسلم سترا الله عليه في الدنيا والاخره"، وقال آخر: "انتهاء خلاص مسرحياته صارت فاشلة"، وفي تعليق آخر: "الله من قل المروءة يا طارق".
يُشار إلى أن فرحان العلي، كان قد تعرض لموقف محرج، بعد نشره فيديو عبر حسابه في سناب شات، ظهر فيه بدون وعي، وقام بتصوير جسده بطريقة إباحية، وفور نشر الفيديو ألقت السلطات الكويتية القبض عليه، بتهمة الترويج للفسق.
وفي البداية أنكر فرحان العلي الأمر، وقال إن حسابه تهكر، ثم عاد واعترف بالأمر أمام قسم الجرائم الإلكترونية، وتم إدخاله السجن. ومؤخرًا، أطلقت السلطات الكويتية سراحة، مع ترحيله من الكويت إلى باكستان.