رامي كوسا يكشف حقيقة إلحاده بعدما ترك ديانته.. ويؤيد العلاقة قبل الزواج

أرشيف فوشيا
فابيان عون
4 سبتمبر 2021,3:58 م

قال الكاتب السوري رامي كوسا إن ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الرابط بينه وبين الممثل السوري بسام كوسا لا أساس له من الصحة، مؤكدا أنه ليس ابنه ولم يلتقِ به يوما.

وأضاف كوسا، خلال إطلالته ضمن برنامج " شو القصة" الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات إلى أنه اكتشف في سن 6 سنوات أنه من الديانة المسيحية، وحدث ذلك عن طريق الصدفة، إذ سمعه والده يقرأ الفاتحة التي تعلمها من خلاله مواظبته على حضور دروس التعليم الإسلامي في المدرسة.

وأعلن أنه ترك الكنيسة في عمر الـ18 سنوات، معلّقاً بالقول: "شعرت أننا لسنا بحاجة إلى بوابة لنصل إلى الله، الحق والخير والجمال ثلاث قيم أساسية في الحياة، ومن يعِش من ضمن هذه المنظومة من القيم يعتبر إنسانا جيدا".

وأكد الكتاب السوري أنه "ليس ملحداً ويؤمن بوجود الله، لكنه لا يمارس أي فرائض، ويرى أن هذا كافياً في الحياة".

وتابع: "ناقشت موضوع الديانة مع والدتي التي تفهّمت قراري بأني لم أعد مسيحياً، واقتنعت بأن الأهم بالنسبة لي هو جوهر الإنسان. فأنا إنسان مؤمن ولست متدينا".

وأشار كوسا إلى أنه يتمنى الزواج مدنياً لكنه يعتبر أنه مجبر على الزواج كنسياً، باعتبار أن الزواج المدني غير معترف به في سوريا.

وفي السياق نفسه، أعرب عن خوفه وتردده في اتخاذ فكرة الارتباط الذي يحتاج مزيدا من الطاقة الصبر والاهتمام، لافتًا إلى أنه لن يتزوج من ديانة أخرى احتراما لمشاعر أهله.

وكشف أنه لم يخض تجربة المساكنة من قبل، إلا أنه يؤيد موضوع العلاقة الجنسية قبل الزواج.

واسترسل بحديثه، مؤكدا أن المثلية الجنسية هي حرية شخصية لكنها ليست قضيته لكي يطرحها في الدراما، بل جل ما يهمه هو كيفية تقبل الآخر وهذا ما حاول طرحه في مسلسل "أولاد آدم" وما سيحاول تسليط الضوء عليه في مسلسله المقبل الذي سيتألف من 8 حلقات ويتعاون من خلاله مع المنتج محمد مشيش، فضلا عن عمل آخر  بصدد التحضير له مع الليث حجو.

وعرض رامي كوسا خلال الحلقة توجهاته السياسية، معتبرا أن كل المثقفين في العالم لا يناصرون السلطة، معلقا بالقول: "قد تكون هناك نوايا إصلاحية للنظام، وهذا بالمقابل لا يسمح لأي معارض بالمطالبة في تغيير علم بلده أو بالتسلح والاستنجاد بقوى خارجية من أجل تغيير النظام".

google-banner
foochia-logo