أثار الفنان المصري محمد رمضان الجدل من جديد بنشره مقطع فيديو وهو يتجول في إحدى الحدائق وبصحبته "نمر"، على أنغام أغنيته الجديدة "على الله".
وعلق رمضان على الفيديو: "فوق السحاب لا أسمع نباح الكلاب.. ثقة في الله نجاح مُستمر".
وتباينت تعليقات المتابعين حول الفيديو الذي نشره محمد رمضان، ما بين داعم، وساخر، ومهاجم، واعتبر البعض أن هذا الفيديو بمثابة تعليق من النجم المصري على أزماته الأخيرة، وتحديداً الهجوم الذي تعرض له حديثاً بعدما خضع لجلسة تصوير في مرفأ بيروت الذي شهد انفجاراً ضخماً وأودى بحياة الكثير من الأشخاص بالرابع من أغسطس/ آب العام الماضي.
فانهالت التعليقات عليه، داعية إياه إلى نشر صوره والترويج لأعماله الفنية بعيدًا عن خراب المدينة التي لم تنهض بعد.
ولم يكن ظهور محمد رمضان مع النمر هو الأول له، فدائماً يتعمد النجم المصري توثيق الأسود والنمور في فيديو كليباته وبعض مقاطع الفيديو التي ينشرها على "إنستغرام" باعتبارها عنصر قوة.
وقد شارك محمد رمضان متابعيه بمقطع فيديو في حزيران الماضي، وهو عاري الصدر، ويتجول مع نمر، مستخدماً أغنيته "نمبر وان".
كما ظهر النجم المصري خلال كليب أغنيته "الملك" التي طرحها عام 2018، بصحبة العديد من الأسود والنمور المفترسة وهو يتعامل معها كأنها قطط صغيرة أليفة.
وتكشف فيديوهات محمد رمضان عن ولعه الشديد بالقطط الكبيرة، فقد اعتاد نشر مقاطع فيديو لنفسه مع النمور والأسود عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد صرح محمد رمضان سابقاً في لقاء مع صحيفة "The National" الإماراتية: "لدي هوس بكل شيء يدل على القوة والهيبة أو يرمز لها، كالأسود والنمور والتماسيح، أنا أحب وأحترم أي شيء قوي وكريم، أنا أحب الشخصيات القوية".
وأضاف: "أحب كيف أن الأسد، على سبيل المثال، يغرس الثقة بي، أنا أحب شخصيته، والحيوانات تمتلك شخصيات مثل البشر، أنا أحب هيبتها وقوتها وطاقتها".
على صعيد آخر، أثار النجم محمد رمضان لغطاً واسعاً الأسبوع الماضي، بسبب حصوله على دكتوراه فخرية في "التمثيل والأداء الغنائي" ولقب "سفير الشباب العربي" من قبل أحد المراكز الثقافية في لبنان.
