قررت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان عدم التخلي عن اسم عائلة طليقها مغني الراب كاني ويست رغم انفصالهما، وهو ما أعاد للأذهان العديد من النجمات اللاتي فضّلن أسماء أزواجهن السابقين على عائلاتهن، بعدما تحوَّل الاسم إلى جزء من شهرتهن وهوياتهن العامة.
وبقي اسم كيم كارداشيان ويست بعد طلاقها، وأصرت على الاحتفاظ بهذا الاسم من أجل أطفالها الأربعة، حيث تعتقد أنه من المهم أن يكون لها اللقب نفسه أو اسم العائلة مثل أطفالها.
وقالت مصادر مقربة من النجمة العالمية لـTMZ، إن كيم ستحتفظ بكارداشيان ويست كلقب لها، بينما تدعم قرار كاني تغيير اسمه قانونيا إلى Ye، وهو الاسم المختصر الذي يُعرف به فنيا وتجاريا.
أما النجمات اللاتي سبقن كيم كارداشيان بالإصرار على إبقاء أسماء عائلات أزواجهن رغم الانفصال، فهنَّ النجمة ديمي مور، واسمها الحقيقي ديمتريا جاينز، التقت موسيقي الروك وزوجها الأول فريدي مور في لوس أنجلوس.
ارتبطت النجمة ديمي به عام 1980 وانفصلت بعد أربع سنوات، لكنها احتفظت بالاسم الأخير لزوجها واكتسبت شهرة بعد أن لعبت دور البطولة في "St. Elmo's Fire".
وكذلك النجمة سوزان ساراندون التي وُلدت باسم سوزان أبيجيل تومالين، وتزوجت كريس ساراندون من عام 1967 حتى عام 1979، أي 12 عاما من الزواج. قررت الاحتفاظ باسمه الأخير بعد الطلاق، على الرغم من أنها كانت على علاقة مع تيم روبنز لأكثر من 20 عاما.
وأيضًا المغنية تينا تورنر التي ولدت باسم آنا ماي بولوك، ثم تزوجت مدير أعمالها آيك تورنر من 1962 إلى 1978، والذي طلب منها تغيير اسمها إلى تينا.
وكان آيك مسيئًا جسديًا وعاطفيًا للفنانة وانتهى زواجهما بالطلاق. احتفظت تينا باللقب بعد الانفصال، وهو ما لم يعجب طليقها.
وذكر آيك أنه بينما كان يقضي عقوبة السجن بتهمة حيازة الكوكايين في عام 1990: "هذا الاسم ليس اسمها حقا. اسم تينا تورنر يخصني"، حسب ما نشره موقع Ranker. لكنها احتفظت باسمه رغم أنها تزوجت إروين باخ في عام 2013.
وارتبطت عارضة الأزياء إيفانا ترامب، المولودة باسم إيفانا ماري زيلنيشكوفا، دونالد ترامب من 1977 إلى 1992، لكنها احتفظت باسمه بعد طلاقهما وحصولها على تسوية بقيمة 20 مليون دولار، رغم أنها تزوجت مرتين بعد ذلك.
فيما احتفظت سوزان سومرز المولودة باسم سوزان ماري ماهوني، بالاسم الأخير لزوجها السابق بروس سومرز، حتى بعد انفصالهما عام 1968. وهي متزوجة بآلان هامل منذ عام 1977.
وتزوجت راكيل والش أسطورة هوليوود راكيل ويلش، المولودة باسم رافيل تيخادا، زوجها الأول جيمس ويلش في عام 1959.
لكنها تمسكت بلقبها عندما انفصل الزوجان في عام 1961، ورفضت راكيل تغيير اسمها الأول إلى "ديبي" عندما اقترح المنتجون أن اسم "راكيل" قد يكون ذا صوت عرقي واضح.