أعربت الفنانة السورية ميرنا شلفون، عن غضبها بسبب الإشاعات التي طالتها في السنوات الماضية، والتي أكدت زواجها من مصفف الشعر جو رعد، بعد انتشار مقطع فيديو يجمعهما كانت ترتدي فيه فستان عروس، وقالت بهذا الحصوص، إن الموضوع كان مزحة لا أكثر. وأضافت شلفون خلال حوار إذاعي لها على "المدينة إف إم" أن السبب في ذلك، كان أحد البرامج العربية الذي عمل فريقه على تصوير فيديو من جزأين؛ الأول يظهر المزحة والآخر يكشفها، لكن الفيديو الأخير لم يظهر للعلن حتى هذه اللحظة، وبالتالي كانوا سببًا في هذه الإشاعة.
وردت شلفون على موضوع اتهامها بأنها تتقصد الإغراء، وإثارة الجدل في صورها، حيث نفت هذا الموضوع، مؤكدة أنها تحب الموضة والأزياء والمكياج فهي خبيرة تجميل قبل أن تكون ممثلة، ولا تتقصد بأي شكل من الأشكال الإغراء، لكنها تحب أن تظهر كأنثى فقط. وكشفت شلفون عن سبب غيابها، والذي دام لأكثر من 4 سنوات عن الساحة الفنية، موضحة أن الفنانين في سوريا يعملون في ظروف سيئة جدًا، ويتحملون الكثير من الأمور، أما السبب الأكبر، هو الأجور المتدنية، وعدم تقدير تعب الفنانين من قبل المنتجين، ومحاولة إرضاء الفنانين "بتراب المصاري" على حد وصفها، أما سبب غيابها عن الإعلام، فهو نتيجة لكونها لا تحب الظهور والتكلم في أمور غير مهمة، فهي من اتباع قلة الظهور الإعلامي للفنانين. وعن رأيها بالخلافات الدائرة بين بعض الفنانين السوريين واللبنانيين على موضوع سرقة النجومية من بعضهم، أكدت شلفون أن هذا الحديث "معيب"، إذ لا يستطيع أحد أن يأخذ مكان أحد آخر، ولا يستطيع أحد النجاح بدون أن يكون يستحق هذا النجاح، مضيفة أن الاستمرارية هي الحاكم على النجاح، وعديم الموهبة لن يستمر نهائيًا. وقالت شلفون إن الممثلات السوريات مبعدات، وغير مطلوبات في الدراما العربية المشتركة، فالمنتجين اللبنانين لديهم توليفة معينة، بأن يكون البطل سوري والبطلة لبنانية، مؤكدة أنه من حقه أن يشكل التوليفة التي يريدها، لأنه هو ينتج بأمواله وعلى أرضه.
وأكدت أن حل المشاكل الحالية التي تعاني منها الدراما السورية، يكمن بين أيدي المنتجين السوريين، فهم من يستطيعون أن يعيدوا للدراما السورية ألقها، من خلال إنتاج سخي يعطي كل القائمين على العمل حقهم، بالإضافة إلى الرجوع للتمثيل في دمشق التي تشكل هوية الدراما السورية. وبيّنت شلفون أنها ممثلة محلية، وغير مشهورة أو منتشرة عربيًا، فهي معروفة في سورية ولبنان فقط، وبشكل بسيط في دبي، بحكم تواجد عدة جنسيات بها، وعزَت السبب في ذلك إلى عدم مشاركتها في الدراما العربية المشتركة، وعدم دخولها عالم الدراما المصرية، التي تصنع الانتشار العربي. ولفتت إلى أنها لا تطرح نفسها على الساحة الفنية كامراة جميلة، لأن الجمال بنظرها شيء مؤقت، وله حدود يتوقف عندها، وهي تركّز على إثبات موهبتها، والدليل على ذلك، مشاركتها ضمن أعمال لم تقدم فيها شخصية امرأة جميلة، واستطاعت إثبات نفسها بموهبتها. يذكر أن آخر أعمال ميرنا شلفون الفنية، كان مسلسل "حدوتة حب"، في خماسية "بقايا امرأة"، والذي عُرض في عام 2018، وكشفت أنها تحضر حاليًا لفيلم سينمائي، وعمل درامي جديد، لكنها لم تكشف عن تفاصيلهما.