وحول أصدقائه المقربين من الوسط الفني بالوقت الحالي أوضح أن باسل الخطيب ومدير التصوير ناصر الركا هما الأكثر قربا منه.
أما الفنانون الأكثر قربا إليه من الذين تعامل معهم في مسيرته الفنية الطويلة، فذكر لحام أن الأقرب إليه توفاهما الله وهما نهاد قلعي وناجي جبر.
وأضاف أن أصعب لحظاته هي لحظة انتهاء تصوير أي عمل وخاصة فيلمه الأخير "الحكيم" تأليف ديانا جبور وإخراج باسل الخطيب بعد أيام قضاها مع فريق الفيلم.
وبيّن أن أمنيته بالحياة بعيدة عن أن تمسه شخصيا، إنما تمس عائلته، متمنيا التوفيق لأبنائه وأحفاده وأبناء أحفاده، وأن يمدهم الله بالصحة؛ لأنها جوهر أي إنسان.
وأعرب عن سعادته بالمفاجأة التي حدثت منه خلال تصوير فيلم "الحكيم"، حيث فاجأه المخرج باسل الخطيب بزيارة ابنته وحفيدته المقيمتين خارج سوريا له في موقع التصوير دون أن يخبره، وكيف اتفق مع فريق العمل لترك الأمر مفاجأة له خاصة وأنه منذ سنوات لم يرهما.
وأشار إلى أن أكثر ما يساهم بتعزيز العلاقة الزوجية هو المحبة والتفاهم والإيمان بقيمة الطرف الآخر، مؤكدا أنه يقدّر صبر زوجته عليه بأيام الفقر المادي في بداياته، واحتمالها لأخطائه التي وصفها بالخطيرة.
ونفى إمكانية وجود عمل تلفزيوني يتحدث عن سيرته الذاتية؛ لأن أعماله تتحدث عنه، أما في الحياة الشخصية فلابد من البحث عن أمور سلبية وهذا ما ترفضه أية عائلة، وعندها يخرج العمل بسيرة غير صادقة.