خرجت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم عن حزنها من أجل مواطنها الفنان والمنتج محمد محمود عبدالعزيز نجل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
وعلقت دنيا على الفيديو الرومانسي الذي نشره المنتج محمد محمود عبدالعزيز عبر حسابه الخاص في إنستغرام والذي يوثق لحظة قيامه بطلب يد حبيبته للزواج بطريقة رومانسية وعلى طريقة "الخواجات" بحسب تعليقه.
وتركت دنيا سمير غانم تعليقا قالت فيه: "يا حبايبي ربنا يسعدكم يا رب زيزو أخويا ربنا يفرح قلبك".
ويعتبر هذا التعليق الأول للفنانة المصرية لأحد زملائها خلال حالة الحزن التي تعيشها هي وشقيقتها إيمي بسبب وفاة والديهما دلال عبد العزيز وسمير غانم، وساند عدد من رواد السوشال ميديا الفنانة المصرية من خلال الردود على تعليقها، وطالبها البعض بالخروج من حالة الحزن والحداد التي تعيشها.
وفي السياق نفسه، نشرت دنيا سمير غانم عبر حسابها في إنستغرام منذ ساعات دعاء خاصا لوالديها وطلبت لهما الرحمة والغفران، كما نشرت شقيقتها ايمي صورة والدتهما دلال عبدالعزيز وكتبت معلقة: "بحبك يا مامي و بتعذب منغيرك الحمدلله على كل شئ ، ربنا يرحمك يارب".
يُشار إلى أن الشقيقتين دنيا وايمي تعيشان حالة حزن شديدة منذ أشهر، وذلك بعد وفاة والدتهما دلال عبدالعزيز والتي عانت بشكل كبير من فيروس كورونا المستجد لمدة 3 أشهر.
وجاءت وفاة دلال عبدالعزيز بعد فترة قصيرة من وفاة زوجها سمير غانم والذي أصيب بالفيروس ولم يتمكن من الصمود كثيرًا ليفارق الحياة عن 84 عامًا.
وأصيبت الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز وابنتها دنيا بالفيروس خلال تصويرهما مسلسل "عالم موازي" والذي ما يزال مصيره مجهولًا حتى هذه اللحظة، ونقلتا العدوى للفنان سمير غانم.
وكان محمد محمود عبدالعزيز نشر مقطع فيديو عبر حسابه في إنستغرام يوثق طريقة طلبه الزواج من صديقته والتي تدعى سارة، حيث جلس على ركبتيه مقدمًا لها خاتم الزواج.
وكتب معلقًا على الفيديو: "She said yes خطيبتى عملتلي مفاجأة عشان عيد ميلادي وبرغم اننا متفقين من اول يوم اننا مش هانفاحئ بعض بأي حاجه بس هي كانت عايزه تفرحني بأي طريقة و جمعتلي أصحابي و حبايبي اللي بجد عايز اشكرهم جدا واحد واحد و واحده واحده بجد مش عارف اقولكم ولا اشرحلكم وجودكم فرحني ازاي و والله ما كنت عايزكم تروحوا. المهم بقا إن انا من يومين حسيت احساس اقرب الى اليقين انها بتحضر لحاجه و قررت جوايا ان لو طلع احساسى صح انا كمان لازم افاجئها و فى نفس اليوم و ده كان ردي على مفاجئتها… (اسألكم الفاتحة و الدعاء لابويا و لكل من رحلوا عنا)".