تيما الشوملي تعلق على الجدل القائم حول مسلسل "مدرسة الروابي للبنات"

أرشيف فوشيا
مصطفى الحاج
20 أغسطس 2021,4:42 م

علقت مخرجة فيلم "مدرسة الروابي للبنات" تيما الشوملي على الجدل القائم على مسلسلها، مؤكدة أن "الفن أذواق"، وسعيدة بالجدل الحاصل في الشارع الأردني والعربي بعد عرض المسلسل.

وقالت تيما الشوملي في حوار عبر تلفزيون عمّان: "أنا مبسوطة كتير إنه المسلسل عمل حوار، وبالنسة الي هاد من أهم مؤشرات النجاح، إذا المسلسل ما عمل هاد الحوار بحسه ما عمل هاد التأثير، والفكرة من المسلسل إنه بدنا هاد التأثير".

وأكدت الشوملي أن عالم الفتيات هو لغز بالنسبة للجمهور، وأحبت من خلال العمل طرح نظرة معمقة عن ذلك العالم، مشيرة إلى أن مصطلح "التنمر" جديد جداً في العالم، لكن الظاهرة موجودة منذ زمن، وعلقت: "على أيامنا ما كان في هاد المصطلح وما كنا نعرف شو يعني تنمر، بس كنا نعيشه وما نعرف عنه ويمرق".

وأشارت مخرجة وكاتبة مدرسة الروابي إلى أنها حاولت كسر النمطية أو الستيريوتايب لفكرة العلاج النفسي عندما أظهرت بطلة العمل أندريا طايع وهي تعالج عند دكتورة نفسية بعد تعرضها للضرب من قبل الفتيات.

وأوضحت تيما الشوملي أنها عندما كتبت المسلسل لم يكن هدفها عرضه على "نيتفلكس"، وأن المنصة العالمية أحبت العمل، مشيرة إلى أنها كانت تطمح للعالمية من خلال عرضه على "نيتفلكس" ويترجم إلى عدة لغات: "عمل من الأردن للعالم".


ويطرح المسلسل، وهو من تأليف الممثلة تيما الشوملي، وإخراجها، قضايا عدة، منها التنمر في المدارس، والظلم، وتبعاته على الضحية، من خلال حكاية الطالبة مريم، في مدرسة الروابي للبنات، وتعرّضها للظلم والتنمر من قبل "شلة" الطالبات القويات، فتقرر الانتقام من زميلاتها اللواتي أشبعنها ضرباً وإهانة، وشمل الانتقام كل من يرى الظلم، ويسمح به، ويبقى ساكتاً، مثل والدة مريم، وصديقتها نوف.

وتركت المخرجة النهاية مفتوحة، من دون أن نعرف تماماً، كيف استطاعت مريم الانتقام لما حدث لها، ومن كان ضحية تصرفاتها الانتقامية هذه.

ويعرض المسلسل مترجما إلى أكثر من 32 لغة في 190 دولة حول العالم، وهو من بطولة: ركين سعد، أندريا طايع، نور طاهر، جوانا عريضة، سلسبيلا، ويارا مصطفى، بالاشتراك مع الفنانين نادرة عمران وريم سعادة وعاكف نجم وسهير فهد.

google-banner
foochia-logo