ردّ الكاتب السوري مازن طه على بعض الانتقادات التي تطال الدراما المشتركة، مبينا أنها تستفيد من الخبرات في سوريا ولبنان، ويتوفر لها إنتاج جيد،، وهي فرصة لتقديم أعمال درامية ممتعة، تزين الشاشة العربية، أما المحتوى فهو بالفعل بيد الكتاب.
وأوضح طه في حديث مع موقع "فوشيا" أن الدراما السورية اليوم ينقصها احتضان، خاصة وأن الدراما السورية ينقصها التسويق، ووجود قنوات فضائية قوية تدعمها، وسوق جيدة لصرف أعمالها.
وحول صدور إعلان مؤخرا عن البدء باختيار نصوص لمسلسل "بقعة ضوء 15" وبما أنه شارك بالعديد من لوحات هذه السلسلة قال إن علاقته مع "بقعة ضوء" خلال السنوات الأخيرة هي علاقة حنين للمشروع، ويحاول الاستمرار والبقاء في مساحة صغيرة جدا حتى لا يبتعد عن هذا المشروع.
وعن تحضيراته للموسم الدرامي المقبل، قال إنه يتخطى المواسم؛ لأنه يتابع في عمل سعودي يحمل عنوان "الميراث" سيستمر لعدة مواسم، وصل للحلقة 375 ويتبع هذا الفصل للحلقة 500.
وأضاف أن هذا العمل عبارة عن ورشة مع زوجته الكاتبة نور شيشكلي، والكاتب ثائر العقل، فهذا المشروع الأساسي حاليا بالنسبة له، مع عمل آخر بعنوان "عرابة بيروت" كتابته وكتابة "نور شيشكلي".
وعن شراكته بالكتابة مع زوجته الكاتبة نور الشيشكلي يقول: "هي ليست شراكة دائمة، بل نحددها خلال العمل إذا كان بحاجة هذه الشراكة ونكمل بعضنا به فنتشارك، وفي ذات الوقت كل واحد لديه أعماله الخاصة، لكن مشاركاتنا ليست كثيرة فكانت في البداية مسلسل "صبايا" في الجزأين الأول والثاني، وثلاثيات "مدرسة الحب" والآن عمل "الميراث".
وعن علاقتهما الزوجية البعيدة عن العمل فهما يفصلان بينهما، وقد يتصالحان في العمل ويختلفان في العلاقة، والعكس يحدث كذلك. لكن الحالة الإيجابية أنهما يستمران في لقاء بعضهما خلال 24 ساعة.