"خدش الحياء" يشعل المقارنة بين بنات مدرسة الروابي وأشواك ناعمة

أرشيف فوشيا
مصطفى الحاج
16 أغسطس 2021,6:35 م

أثار المسلسل الأردني "مدرسة الروابي للبنات"، الجدل بين الجمهور، بعد عرضه عبر منصة "نتفليكس" العالمية، وهو ثاني إنتاجات المنصة في المملكة الأردنية.

وأبدى العديد من الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي، ردود فعل متفاوتة على العمل، واختلفت بين استهجان ما جاء فيه من مشاهد وأفكار والألفاظ التي تضمنتها، الأمر الذي اعتبروه لا يليق بالمجتمع الأردني والعربي من جهة، وبين الإشادة بصورته وتقنيته ومستواه الفني والبناء الدرامي، من جهة أخرى.

وتضمنت بعض التعليقات التي رصدها موقع "فوشيا"، مقارنات بين مسلسل "مدرسة الروابي للبنات"، وبين مسلسل "أشواك ناعمة" الذي يشبه إلى حد كبير المسلسل الأردني الذي طرح قبل أيام.

وبالرغم من مرور 16 عامًا على عرض المسلسل السّوري "أشواك ناعمة" إلا أن بعض المتابعين اعتبروا أن المسلسل عالج العديد من القضايا التي تواجه الفتيات في سن المراهقة، دون اللجوء إلى خدش الحياء مثل "التنمر" و"الاغتصاب" و"جرائم الشرف" و"تعنيف المرأة"، و"الواسطة".

وما انتقده المتابعون بشدة، هو ركاكة أداء بعض الممثلين في المسلسل الذي يُعد انطلاقة لهم في مسيرتهم التمثيلية، باستثناء بعض بطلات العمل، مثل الممثلة الأردنية ركين سعد.

ولم يسلط العمل الدرامي "مدرسة الروابي" الضوء فقط على ظاهرة "التنمر"، إنما تطرق عبر قصة إحدى طالبات "الروابي" قضية ارتكاب جرائم الشرف المنتشرة في الأردن، حسب رأيهم، فالأخ يكتشف أن شقيقته هربت من المدرسة، لتتواجد بمفردها في مزرعة حبيبها الخاصة، وعندما شاهدهما أخرج مسدسه وأراد قتلها، على الرغم من توسلها وإخباره بأنها لم ترتكب أي خطيئة.

google-banner
foochia-logo