تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفاشنيستا الكويتية فينيسيا المعروفة باسم ”أم ريان“، وذلك خلال بث مباشر لها عبر أحد حساباتها، وهي توبخ متابعة استخدمت لفظا عنصريا في حديثها معها.
وعرضت المتابعة مجموعة من لوحاتها في البث الخاص بفينيسيا، وقالت إن إحدى لوحاتها حازت على إعجاب صديقتها والتي وصفتها بـ"العبدة"، أي أنها من ذوات العرق الأسود، لتوقفها فينيسيا عن الحديث، معترضة على كلمة "عبدة" وأنه لا يجوز أن تستخدمها.
فيما دافعت المتابعة عن هذه الكلمة باعتبارها لفظا متداولا، وأنها قالتها بشكل عفوي، فيما لم تتقبل الفاشينيستا الكويتية ذلك.
وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع المقطع الذي أثار من جديد قضية مهمة في المجتمع وهي العنصرية ضد أصحاب البشرة الداكنة، فيما أيد غالبية المتابعين كلام فينيسيا بعدم استخدام ألفاظ عنصرية، أو أي كلمة تدل على التنمر والتقليل من شأن الأشخاص.
وجاء في التعليقات:" ترا هي عانت من هذا الشي وقالت أكثر من مرة تيجي متابعة اطلع معها وتستفزها لا مو عفوية حتى لو اعتذرت".
وقالت متابعة: "حتى في أكثر البلاد تحضرا العنصرية موجودة بالعكس حنا عندنا أخف لأن من تعاليم الدين إن ما نقلل من الناس الله لا ينظر إلى صوركم بل إلى قلوبكم".
وعلقت أخرى: "أحس ان المتابعة قالتها بشكل عفوي من باب الميانه على صديقتها وانه تمزح معها".
وكانت فينيسيا قد فاجأت متابعيها بإعلان خبر إفلاسها، في وقت سابق وخسارة جميع أموالها والتي تبلغ قيمتها ما يقارب 760 ألف دولار أمريكي.
وقالت فينيسيا إنها ”خسرت محل الحلي الذي كانت تملكه ولم يكن معها حتى أموال لكي تدفع فاتورة الإنترنت وتفي بعقودها مع المعلنين وتعلن عن منتجاتهم على صفحاتها“.
وأكدت في وقت سابق أنها تعرضت للغدر والخيانة من الكثيرين وهو ما كان سببًا في خسارة أموالها، موضحة أنه لم يقف بجوارها أحد وتراكمت عليها الديون وحتى الذين كانوا يقترضون منها دائمًا أموالا تهربوا منها ولم يساعدوها أو حتى يردوا أموالها لكي تخرج من أزمتها.
يذكر أن الفاشينيستا الكويتية كشفت خلال لقاء تلفزيوني سابق أنها تحاول إخفاء جنسيتها بسبب التنمر واستحقار البعض للعديد من الجنسيات، وأنها تعاني من التنمر بسبب بشرتها السمراء.