هل تتناولين شيئًا باردًا أو ساخنًا يجعلك تشعرين بألم أو وخز بالأسنان؟.. إذا كان الأمر كذلك فقد تحتاجين إلى إجراء بعض التغييرات على روتين العناية بالفم.
وبحسب دراسة نشرها موقع "ويب ميد" الطبي، الخميس، هناك اعتقاد خاطئ بأن الإفراط بغسيل الفم واستخدام مبيضات الأسنان والفرشاة بكثرة يمكن أن يعزز قوة الأسنان.
إذا قمت باستعمال غسول الفم مرات عديدة خلال اليوم، فقد تهيئين نفسك لقرحة الفم. ذلك لأن بعض المنتجات تحتوي على أحماض تجعل الأسنان الحساسة بالفعل أسوأ. الحل: قصر الشطف على مرة أو مرتين في اليوم. إذا كانت أسنانك لا تزال حساسة فاسألي طبيب أسنانك عن غسول الفلورايد المحايد أو تلك التي تقلل الحساسية، وما المكونات التي يجب تجنبها.
لا يمكنك الحصول على ما يكفي من الطماطم والحمضيات وعصائر الفاكهة وغيرها من الأشياء الجيدة دون أن تدفع أسنانك الثمن؛ لأن الإفراط في الأطعمة والمشروبات الغنية بالأحماض يمكن أن يؤدي إلى تآكل الغطاء الخارجي لأسنانك، والذي يسمى المينا، وكشف الطبقة الرقيقة الموجودة تحتها، والتي تسمى العاج.
يريد كل شخص تقريبًا ابتسامة أكثر إشراقًا، لكن مبيضات الأسنان ومعاجين الأسنان التي تحتوي على محاليل التبييض القائمة على البيروكسيد يمكن أن تسبب حساسية الأسنان. وغالبًا ما يزول الشعور بمجرد التوقف عن استخدام المنتج.
تحتوي جذور أسنانك على آلاف الأنابيب الصغيرة التي تحمل الإحساس إلى مركز عصبي يعرف باسم اللب. وعادة تكون الجذور مغطاة بأنسجة اللثة. ولكن إذا كنت مصابة بأمراض اللثة، فيمكن لهذه الطبقة أن تبتعد عن الأسنان؛ ما يؤدي إلى انكشاف الجذور شديد الحساسية. وتحتاج اللثة المنحسرة إلى مساعدة طبيب الأسنان، لذا تحدثي إلى طبيبك.
إذا كنت تنظفين أسنانك بقوة شديدة أو لا تستخدمين فرشاة ناعمة، فيمكن أن تبتعد لثتك عن جذور الأسنان ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى تآكل المينا وكشف العاج (الأصفر). والمعروف أن الثقوب الموجودة في العاج هي الأنابيب الصغيرة (الزرقاء) التي تسمح للأطعمة الساخنة والباردة والحلوة بالتأثير على أعصاب الأسنان.
في بعض الأحيان قد يكون الحفاظ على بياض أسنانك اللؤلئي في حالة جيدة مع الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان غير مفيد لأسنانك؛ إذ يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان واستبدال التيجان وترميم الأسنان وكشط الجذر إلى بعض حساسية الأسنان على المدى القصير. إذا كنت قلقة بشأن هذا قبل الإجراء، أو إذا استمر بعد زيارتك، فتحدثي إلى طبيب أسنانك.
يمكن أن يؤدي مضغ الثلج أو قضم الحلوى الصلبة أو حشوات كبيرة إلى كسر الأسنان. وبمجرد كسر السن قد يتهيج اللب الغني بالأعصاب المختبئ بعمق عند المضغ. قد يمتلئ التجويف أيضًا بالبكتيريا؛ ما يؤدي إلى الالتهاب الذي يمكن أن يسبب المزيد من الألم.
مينا الأسنان هو أقوى مادة في جسمك، لكنه لا يضاهي قوة الصرير أو الطحن. وبمرور الوقت، يمكن لكل من هذه العادات الطائشة في كثير من الأحيان أن تضعف المينا، وتترك الأعصاب في خطر. يمكن أن تساعد واقيات الفم وتغيير نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي في علاج المشكلة.
التسوس يعرض جذر السن لمجموعة من المهيجات: ساخن، بارد، حلويات، وحتى الهواء. أفضل الطرق لمحاربة التسوس والحفاظ على أسنانك في أفضل حالاتها هي ممارسة نظافة الفم الجيدة وتناول الطعام بشكل صحيح ومراجعة طبيب الأسنان بانتظام.