رامي رضوان يحسم أمر معرفة دلال عبد العزيز بوفاة زوجها.. وحقيقة الرؤية

كشف الإعلامي المصري رامي رضوان، بأن الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، والدة زوجته دنيا، ساءت كثيرًا في الأيام الأخيرة، وذلك بسبب مضاعفات فيروس كورونا، لافتًا إلى أنهم مرّوا بظروف صعبة جدًا، إلا أن حكمة الله كانت أقوى من كل شيء.

ونفى رضوان ما جرى تداوله عبر بعض وسائل الإعلام، حول تراجع وضعها الصحي، نتيجة معرفتها بوفاة زوجها الفنان الراحل، سمير غانم، لافتًا إلى أنها فارقت الحياة دون إخبارها برحيل زوجها.

وأكد رامي رضوان، خلال برنامح "مساء dmc"، أن الرؤية التي جرى نشرها عبر صفحته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، هي رؤية أرسلت له من قبل شخص فاضل، ظهر خلالها الفنان سمير غانم مرتديًا بدلة عريس ويجلس في مكان اسمه دار السلام، وينتظر عروسته، معلقًا بالقول: "نتمنى من الله أن يرحمهما ويجعلهما مع الأنبياء والصديقين والشهداء".

وتابع: "ما حدث ليس النهاية، هي بالفعل نهاية وجودهما بيننا، ولكنهما بالتأكيد في مكان أفضل، وأشكر الجمهور الذي صمم لوحات وأبرزها اللوحة التي تحمل صورتين للفنانة دلال عبد العزيز، والفنان سمير غانم".

وعلق الإعلامي رامي، على تصوير جنازة الفنانة دلال عبد العزيز، معتبرًا أن "لعنة" الترند باتت تسيطر على الناس، بخاصة أن الهاتف الذكي هذه الأيام أصبح مشكلة بحد ذاتها، مستطردًا بالقول: "لولا التوثيق ما كنا وثقنا جنازات أعلام مصر، مثل الرؤساء وكبار الفنانين، ولكن التنظيم ضروري، والموضوع لا أخص به فقط الصحفيين، وأتمنى ميزعلوش مني، أنا مش هلومهم، ده شغلهم هما عاوزين يوثقوا، لكن في اعتبارات إنسانية لازم تبقى موجودة، لما كنا بننتقل بالجثمان من المستشفى إلى المسجد، كان هناك أكثر من حادث سيقع بسبب التصوير، وفي الأغلب تصوير صحفي".

وحول رميه لهاتف أحد الأشخاص خلال الجنازة، قال: "بعض المواقع الصحفية تداولت خبرًا بأنني ألقيت هاتف صحفية على الأرض، هذا غير صحيح، ما حدث أنني خارج من المدفن لكي استقبل المعزيين، لكني لم أتمكن من الخروج، وظهرت سيدة وطلبت تدخل بداعي أنها تحب الفنانة دلال عبد العزيز، وقلت لها هي كانت تحب الجميع، ولكن لا يوجد مكان بالداخل، وبنظر إلى يميني، وجدت ما كانت تدعي أنها تحبها، تخرج هاتفها لتحصل على أي لقطة من الداخل، تعصبت وألقيت بهاتفها على الأرض، وبعدها اعتذرت منها ولمتها على تصرفها، وهي قالت لي حصل خير مفيش مشكلة".

وتوجه رامي رضوان بحديثه للمجلس الأعلى للإعلام، متمنيًا أن يكون هناك شكلًا تنظيميًا فيه احترام لخصوصية وحرمة الميت، وأن يفي بغرض التغطية الصحفية.

وأضاف: "في لحظة جنازة الفنان سمير غانم، وجدنا شخصًا يصعد فوق المقابر، لكي يقوم بتصوير الفنان سمير غانم أثناء دخوله القبر، وبعد أن تم سحب الكاميرا منه، ذهب لإحضار "شومة"، لكي يضرب من أخذ منه الكاميرا.

وطلب رامي رضوان في ختام حديثه من جميع المواطنين، بالدعاء للفنان سمير غانم، والفنانة دلال عبد العزيز، ولابنتيهما دنيا وإيمي، أن يرزقهما الصبر والسكينة، لأن المصاب جلل واللحظة صعبة على أي شخص وعليهما، بخاصة أنهما أسرة مترابطة للغاية، وفق قوله.