قالت الفنانة السورية لويس قزق إنها إنسانة عفوية، وتحب التعامل ببساطة بعيدا عن التكبر أو الغرور في حياتها، لكنها بالوقت نفسه تحب أن تبقى أمورها الشخصية خاصة بها، وبعيدة عن متناول الجمهور.
وبينت قزق في تصريحات عبر إذاعة "شام اف ام" أن عمرها 36 عاما، وبرجها الميزان. معتبرة أن عدم وضوح عمرها على وجهها هو نعمة من الله، على الرغم من أن هذا أثّر على طبيعة الأدوار التي تمنح لها في المسلسلات التلفزيونية، حيث يتم إسناد الأدوار الصغيرة سنّاً لها، وهي تحب عمرها، ولا تحب أن تخفيه.
وقالت إنها تعلمت الكثير من الحياة ومع ذلك لا تزال تتعلم، بعدما تعرضت لمطبات كثيرة في الحياة، وتحملت المسؤولية في سنّ صغيرة، وعاشت مراحلها العمرية كما هي. بينما أبرز ما تغيّر فيها بالوقت الحالي فهو حبها لأن تبقى وحدها مع عائلتها، وأصدقاء دائرتهم ضيقة جدا ومعدودة، حيث إنها لم تعد اجتماعية كما السابق.
غياب الفرص
وحول الحلقة المفقودة في عملها وغياب الفرص، قالت إنها ربما كانت مقصرة بالتسويق لنفسها، وعلى الرغم من العلاقات التي تمتلكها لكنها لا يمكن أن تطلب العمل من أحد، أو تتصل بمخرج ما لطلب دور في عمله وهذا ما يريحها، لأن أسلوبها هذا يشبهها. ومع ذلك تعتبر نفسها محظوظة، ولا تشعر بالغيرة من أحد لكنها تشعر بالغيرة على عملها، ومهنتها، وخلال حضورها بعض الأعمال أحبت لو تجسد شخصيات تشبه شخصية أمل عرفة في "رفة عين" وشخصية منة شلبي في "في كل أسبوع يوم جمعة". مشيرة إلى أنها تتمنى العمل مع عباس النوري وسلافة معمار لأنها لم تعمل معهما سابقا.
كما كشفت عن عملها قبل نحو عامين في منظمة آمال لذوي الإعاقة السمعية والتوحد وهي مستمتعة بهذه المهنة الإنسانية التي غيرت فيها الكثير، وطورت من الصبر لديها، وأضفت على تعاملها بشكل عام طابعا إنسانيا جميلا.
وعن رأيها بالتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، علقت: "أصبح الوضع سيئا للغاية، وسابقا تعرضت للكثير من الكلام المسيء عبر السوشال ميديا، كنت أشعر أنها أقرب للحقد، وكنتُ أشعر بالحزن أو الغضب سابقاً لكن اليوم لم أعد أتأثر".
وعن عمليات التجميل، كشفت بأنها أجرت عملية لأنفها فقط في عام 2007 وهي لا تحب عمليات التجميل لأنها تخاف من الإبرة كثيرا، كما أنها لا ترى في نفسها مشكلة معينة بشكلها.
وحول عملية تعريض الفكين التي أجراها الفنان قصي خولي، تحدثت قزق بشكل عام أن بعض عمليات التجميل باتت موضة وليست تجميلا، لكنها حرية شخصية، وإن كانت ترفضها هي إنما تحترم رغبة الذين يودون إجراءها.
وحول الحب في حياتها، أوضحت أن السؤال عن زواجها أو غياب وجود رجل معها لا يضايقها، وهي لم تجد شخصا مناسبا لها حتى الآن بعدما انفصلت سابقا، والخيارات أصبحت محدودة، والحاجة لوجود شريك موجودة لكن لا يمكن إلا أن تفكر في تفاصيل كثيرة قبل الارتباط، إذ تعتبر أن الحب أساس كل شيء بحياتها.
وكشفت عن جديدها، مبينة أنها ستشارك في عمل من تأليف ممدوح حمادة، وأعربت عن حزنها لاعتذارها عن فيلم "الحكيم" للمخرج باسل الخطيب وبطولة دريد لحام، مبينة أن سبب الاعتذار على الرغم من حبها للعمل إلى جانب الفنان دريد لحام، وإعجابها بالشخصية يعود لارتباطها بعرض مسرحي يتحدث عن المرأة، ويصادف العرض مع وقت تصوير الفيلم.
