تعرضت طموحات ميغان ماركل زوجة الأمير هاري للترشح للرئاسة الأمريكية لضربة قوية؛ إذ عارضت أغلبية ساحقة من الأمريكيين الفكرة وذلك في استطلاع رأي جديد.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري قبل عيد ميلاد ميغان الأربعين الذي يصادف يوم الأربعاء المقبل، أن نحو 80% من الأمريكيين يعتقدون أنه لا ينبغي على ميغان أن تدخل السياسة، بينما يعارض 75% من البريطانيين أيضًا دخول ميغان معترك السياسة.
وجاءت النتائج في الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة "وان بالس" البريطانية الخميس الماضي في المملكة المتحدة وأمريكا وشمل السؤال التالي:"هل ينبغي لدوقة ساسكس (ميغان) أن تدخل السياسة الأمريكية؟"
وأشارت صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية اليوم الأحد الى أنه تم ربط الممثلة الأمريكية السابقة التي اشتهرت في مسلسل (Suits) بخطوة سياسية منذ اجتماعها مدة ساعة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مع حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم.
ولفتت الصحيفة إلى أن أداء بعض الممثلين كان جيدًا في السياسة الأمريكية، بمن فيهم الرئيس السابق رونالد ريغان وأرنولد شوارزنيجر الذي كان حاكما لولاية كاليفورنيا.
وأوضحت أنه كان هناك دعم لدور ميغان - خلال فترة مكوثها في القصر الملكي ببريطانيا؛ اذ قال 60% من الذين تم استطلاعهم في المملكة المتحدة إنها كانت "نموذجًا جيدًا خلال فترة عملها مع العائلة المالكة" ووافق 65% من الأمريكيين على ذلك.
وانقسم الأمريكيون عندما سُئلوا "هل كان زواج ميغان وهاري جيدًا للعلاقات البريطانية - الأمريكية"؛ اذ أجاب 51% نعم و 49% لا.
ورأى المعلق الملكي البريطاني ريتشارد فيتز ويليامز إن الاستطلاع الأخير ليس جيدًا بالنسبة لطموحات ميغان، لكن إذا حصلت على دعم من كبار الديمقراطيين، مثل الرئيس السابق باراك أوباما، فسيغير ذلك كل شيء.
وقال: "هذه الأرقام غير مشجعة. ومع ذلك، إذا بدأت حملة ترشيح كبيرة فستحصل ميغان على دعم كبير في الحزب الديمقراطي وهذا قد يغير الرأي العام".
وأضاف: "ميغان لن تكون مهتمة بالشخصية البريطانية ولا أعتقد انها مهتمة بالشعبية في المملكة المتحدة؛ لأنها وزوجها هاري يركزان على الولايات المتحدة والعالم بأسره. هناك الكثير من الشائعات في الوقت الحالي، ولا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن تكون ميغان جيدة "للعلاقات البريطانية-الأمريكية".
بدوره توقع مقدم برنامج "صباح الخير بريطانيا" التلفزيوني نايجل فاراج، أن الانتكاسة في الاستطلاع الأخير لن تمنع ميغان من دخول السياسة قائلا: "هذا سيخيب آمال ميغان الطموحة ولكن من غير المرجح أن يوقفها".