ذكرت تقارير صحفية أن الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته المحامية اللبنانية الأصل أمل كلوني شاركا في العشاء مع أسرة أمل في منطقة سياحية إيطالية حيث يملك الزوجان فيلا تاريخية وذلك للمرة الأولى منذ عامين بسبب تفشي وباء "كورونا".
وأشار موقع "الصحفة السادسة" الأمرييكي إلى أنه يعتقد بأن الزوجين استقلا قاربا سريعا وتوجها لمنطقة "بحيرة كومو" شمال إيطاليا لتناول العشاء مع العائلة في فندق "لوكس جراند تريمزو" لتناول العشاء مع والدة وشقيقة أمل.
ولفت الموقع إلى أن جورج كان يرتدي قميصًا أبيض وبدلة رمادية، فيما ارتدت أمل فستانًا أبيض جميلًا، وأنهما التقيا بأختها تالا علم الدين وزوجها ووالدتهما بارعة علم الدين.
وأفادت تقارير أخيرا أن جورج وأمل اللذين تزوجا في عام 2014 ولديهما توأمان يبلغان من العمر 4 سنوات وهما ألكسندر وإيلا - لم يقضيا وقتًا في "بحيرة كومو" العام الماضي وإنما هي المرة الأولى منذ عامين التي يعودان فيها إلى إيطاليا و"يبدو أنهما سعيدان بالعودة".
وأوضح الموقع أن كلوني ليس الوحيد من بين المشاهير المعجب بمنطقة "بحيرة كومو"؛ إذ إن مادونا ومصممة الأزياء الإيطالية الشهيرة دوناتيلا فيرساتشي والملياردير البريطاني ريتشارد برانسون امتلكوا عقارات في تلك المنطقة، مشيرا إلى أن كلوني اشترى فيلا مكونة من 30 غرفة هناك في عام 2002.
ولفت إلى أن كلوني لم يظهر كثيرا في الفترة الأخيرة خاصة بعد تصوير آخر أفلامه بعنوان "Midnight Sky" العام الماضي والذي أخرجه أيضا الممثل البالغ من العمر 60 عاما.
وفي تعليقات أخيرة قال كلوني مازحا إنه استمر في قص شعره بنفسه وشعر ابنه ألكساندر أيضا باستخدام تقنية "Flowbee"، وهي تقنية قص شعر بما يشبه مكنسة "الهوفر" ويعود تاريخها إلى فترة الثمانينيات، مضيفا أن "أمل ستقتله" إذا حاول استخدام نفس التقنية على ابنتهما إيلا.
وبالاضافة إلى التمثيل يقوم كلوني المولود في ولاية كونكتيكت بالإخراج السنيمائي والإنتاج وكتابة السيناريو إلى جانب الأعمال الخيرية وهو حاصل على ثلاث جوائز غولدن غلوب وجائزتي أوسكار.
وظهر كلوني في التمثيل للمرة الأولى على شاشة التلفزيون في عام 1978، واكتسب لاحقًا تقديرًا واسعًا في دوره كدكتور "دوج روس" في الدراما الطبية "ER" من 1994 إلى 1999 .