يمكننا تناول الأناناس كشرائح طازجة أو كعصير، على حسب الرغبة الشخصية لكل منا، وإلى جانب مذاقه المميز، فهو يحظى أيضا بمجموعة من الفوائد الصحية الرائعة.
وبالإضافة لذلك، فهو متوافر طوال العام، سواء طازجا، مجمدا أو معلبا، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه من المصادر الغنية بفيتامين سي والألياف المفيدة جدا لعملية الهضم.
ولمن لا يعرف، فالحقيقة هي أن الأناناس لا ينتمي لشجر الصنوبر أو التفاح، ولا ينمو مثل مخاريط نبات الصنوبر أو التفاح أيضا، بل ينمو على شكل شجيرات صغيرة تستغرق عاما أو عامين قبل أن تصبح جاهزة لتؤتي ثمارها. وتنمو حبة أناناس واحدة في كل شجيرة في المرة الواحدة، ويمكنها أن تنمو أيضا من تلقاء نفسها.
يتمتع الأناناس بمجموعة من الفوائد الصحية، ومع أنه لا يأخذ المكانة التي يستحقها، إلا أنه يعتبر من الفواكه فائقة القيمة الغذائية التي يجب عدم إغفالها بأية حال.
وعلق باحثون على ذلك بقولهم "قد لا تفكرين في الأناناس من الوهلة الأولى حين يتعلق الأمر بنوعية الفواكه الغنية بفيتامين سي، في حين أنه من المصادر الممتازة لفيتامين سي. والحقيقة أن الأناناس عبارة عن فاكهة منعشة وغنية بالعصارة، ويمكنها أن تساعد على ترطيب جسمك ومنحه ميزات غذائية فريدة، منها البروميلين".
السعرات الحرارية: 83
البروتين: 0.9 غرام
الدهون: 0 غرام
الصوديوم: 2 ملي غرام
الكربوهيدرات: 22 غراما
الألياف: 2.3 غرام
البوتاسيوم: 206 ملي غرامات
فيتامين سي: 79 ملي غراما
فيتامين بي 6: 0.19 ملي غرام
المنغنيز: 1.53 ملي غرام
الحديد: 0.41 ملي غرام
يمكن للأناناس أن يحسن الصحة العامة للإنسان بفضل ما يحتويه من فيتامينات ومعادن، ونستعرض في القائمة التالية أبرز الفوائد الصحية التي يتمتع بها الأناناس:
فهو يشبه باقي الفواكه والخضر، بما يشمله من مغذيات، من ضمنها الفيتامينات، المعادن، الألياف المغذية ومضادات الأكسدة. وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأناناس يوميا يمكن أن يحمي من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، كما ثبت أنه يحد من الالتهابات، التي تزيد فعليا من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ثبت من خلال الدراسات أن الأناناس يحتوي على مركبات فلافونويد، أحماض فينولية وفيتامين سي، وكلها مضادات أكسدة قوية يمكنها أن تساعد في الحد من خطر الإصابة ببعض الأمراض والسرطانات.
تعمل نسبة فيتامين سي المرتفعة في الأناناس على تعزيز أداء الجهاز المناعي وتقويته وتمكينه من القيام بمهامه على أكمل نحو ممكن.
يحمي صحة الدماغ: إذ ثبت من دراسات مختبرية أن مزيج إنزيمات البروميلين، الذي يستخلص من الأناناس، يمكن أن يستخدم في علاج ومنع الإصابة بمرض الزهايمر.
إلى جانب دوره في تعزيز المناعة، ثبت أيضا أن بمقدور فيتامين سي حماية الجلد من آثار الشيخوخة من خلال دوره في الحد من الضرر والتلف الذي ينتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
يقلل أعراض التهاب المفاصل: يحظى الأناناس بخصائص مضادة للالتهابات، ما يجعله من الخيارات المفيدة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات كالتهاب المفاصل.
ثبت أن مزيج إنزيمات "البروميلين" يمكن أن يسهل الهضم، وتبين أيضا من خلال بعض الدراسات أنه يرتبط بتخفيف نوبات الإسهال.
يساعد على التعافي بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية: والفضل يعود في ذلك إلى الخصائص التي يتميز بها الأناناس على صعيد مكافحة الالتهابات وكذلك نسبة فيتامين سي المرتفعة التي يحتويها، ويجعله خيارا مميزا للرياضيين بعد التمارين.
رغم أن فوائد الأناناس تتفوق على مخاطره، لكن يجب التزام الحذر في بعض الأحيان، وينصح الباحثون بضرورة أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار منعا لحدوث مشاكل.
حيث لك أن تعلمي أن مزيج إنزيمات "البروميلين" الموجود في الأناناس، على سبيل المثال، قد يتداخل مع مضادات الأكسدة ومضادات الاختلاج، ولهذا ينصح دوما بضرورة سؤال الطبيب أو الصيدلي عما إن كانت هناك أطعمة أو مشروبات تتداخل مع أي من الأدوية التي يحددها لك الطبيب لمعرفة ما إن كانت تؤثر عليها أم لا.
لك أن تعلمي أيضا أن الفواكه، ومن ضمنها الأناناس، يحتوي على كميات كبيرة من السكر الطبيعي، ورغم أن ذلك قد يقود البعض للاعتقاد بأن مصابي السكري (أو المعرضين للإصابة به) يجب أن يقللوا من تناول تلك الفواكه، إلا أن هذه ليست الحقيقة، بل الأكثر من ذلك هو كشف دراسة أخيرا عن أن تناول 7 أوقيات من الفواكه عموما كل يوم أمر يساعد فيما يبدو على منع الإصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري، بينما في المقابل تفعل الفواكه المحلاة بالسكر وعصائر الفواكه العكس.
ثبت أن الأناناس قد يتسبب في حدوث ردود فعل سلبية لدى بعض الناس، بما في ذلك حدوث تهيج (حرق أو وجع) في الفم بسبب البروميلين ودرجة حموضة الأناناس، متلازمة حساسية الفم (حكة أو تورم) وكذلك الحساسية المفرطة في بعض حالات نادرة (وهي الحساسية التي تشتهر بالأزيز أو عدم القدرة على التنفس).