أثار أحد رواد موقع تيك توك في إسبانيا، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي العالمية والعربية. وفي التفاصيل، أثار شاب إسباني يُدعى خافيير، ضجة كبيرة بعد كشفه أنه قادم من المستقبل، وتحديدًا من عام 2027.
وقال الشاب الذي أطلق على حسابه اسم "unicosobreviviente" أي الناجي الوحيد، في عدد من الفيديوهات، إنه استيقظ في أحد المستشفيات بعد غيبوبة طويلة، ليجد أنه في عام 2027، وأنه وحيدٌ داخل المستشفى.
وأضاف، أنه بعد أن شاهد المستشفى فارغًا، خرج للشارع ليكتشف أنه وحيدٌ في العالم أيضًا، وأن الشوارع والمحلات فارغة ولا يوجد أي شخص، وبدأ بتصوير الفيديوهات ونشرها.
وبعد انتشار الفيديوهات بشكل واسع، قال البعض، إن هذه الفيديوهات قد تكون قديمة من فترة الحظر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، لذلك بدأوا بتحديه والطلب منه الذهاب لأماكن محددة لتصويرها.
والصادم أن الشاب قبل التحدي، وبدأ بتنفيذ جميع الطلبات، فكان أولها الذهاب للمستشفى الذي قال سابقًا، إنه استيقظ فيه وبدأ بتصويره. وبالفعل، ظهر الشاب داخل المستشفى وحيدًا، دون أطباء أو ممرضين أو استقبال او حتى مرضى، وهو أمر لا يمكن حصوله حتى في فترة الحظر.
والأمر المثير للريبة، أن جميع الأجهزة أظهرت أن التاريخ 2027، وتحداه أحد المتابعين وطلب منه سؤال جهاز أليسكا عن تاريخ العام، وهو جهاز أشبه بخدمة سيري على هاتف آيفون، يقوم على فكرة الذكاء الاصطناعي. والمثير أن اليسكا أجابت، أنه عام 2027.
وانهالت بعدها الطلبات على الشاب، بسبب حيرة رواد السوشال ميديا وصدمتهم، وطُلب منه الذهاب لأماكن معروفة بأنها مكتظة بالناس، بالإضافة للذهاب للكنائس وأماكن تاريخية دائمة الاكتظاظ، وهو ما فعله الناجي الوحيد، ليصور هذه الأماكن وهي فارغة تمامًا، مما زاد من حيرة وصدمة رواد السوشال ميديا.
ولم يتوقف الأمر هنا، حيث طالبه البعض بتصوير المطار، والقصر الرئاسي في إسبانيا، والمعروف عنه أنه لا يمكن أن يدخله أي شخص وعدد من محلات الماركات العالمية، وذلك لإحراجه.
لكن الشاب قام بتصوير جميع هذه الأماكن بالفعل، بطريقة ظهرت جميعها فارغة، دون أي شخص وبدون حراسة أو تشديدات، وهو أمر من المستحيل حصوله.
وحتى اللحظة، ما زال هذا الشاب يثير حيرة الجمهور حول حقيقة الأمر، حتى إن البعض من الناس بدأوا بتصديقه، وبأنه قادم من المستقبل، وتحديدًا عام 2027، وأنه الناجي الوحيد من البشرية. فيما وضع البعض عدة احتمالات منطقية، من بينها أنه يروج لعمل تلفزيوني أو سينمائي معيّن، أو أنه يروج لبرنامج قادر على كل هذه الأمور.