أحدثت الشابة السعودية رهف القنون، ضجة عارمة مجددًا بعدما اختفت في الآونة الأخيرة، لتعود بإطلالة "جريئة" مرتدية المايوه، وهي تستمتع بالأجواء على البحر.
ونشرت رهف صورة من زيارتها إلى البحر، عبر حسابها على إنستغرام، التقطتها واستعرضت فيها جسدها، والمشروب إلى جانبها.
وأغلقت رهف خاصية التعليقات على الصورة، لكن تم تداولها على نطاق واسع في صفحات أخرى عبر تويتر وإنستغرام، لتفجر موجة من الجدل، صاحبها ردود فعل غلب عليها طابع الانتقاد والهجوم.
وقال العديد من المتابعين، إن رهف تتقصّد التقاط مثل هذه الصور، لأنها تبحث عن تصدر الترند على السوشال ميديا، وهو ما تنجح به في كل مرة، لأنها تظهر بإطلالات "جريئة"، وشبه عارية، ولا تكترث في الوقت نفسه، إلى الهجوم الذي تتعرض له.
ووجه آخرون لها تساؤلات عن سبب هذا التعرّي، ونشر صورها بشكل شبه متواصل، رغم المطالبات الدائمة لها بأن تعيش حياتها كما تريد، ولكن دون توثيقها على مواقع التواصل، وذلك احترامًا لعائلتها.
لكن رهف كانت قد ردت في وقت سابق، بأنها تعيش حياتها كما تريد، ولا يوجد سلطان عليها، ولا تتردد في استعراض جسدها للجمهور، لأنه ليس ملكًا لأحد على حد وصفها، فهي تريد أن تفعل ما يحلو لها، وبالطريقة التي تراها مناسبة، وليس لها علاقة بما يدور من أصداء وتعليقات بالآلاف على صورها.
وفي منتصف الشهر الماضي نشرت رهف القنون، عبر حسابها في إنستغرام صورًا لها، وهي تقضي وقتًا مع صديقتها على الشاطئ.
وظهرت القنون بملابس البحر المكونة من قطعتين، وارتدت تنورة شفافة، أظهرت القطعة السفلية من المايوه.
وكتبت رهف في تعليقها على الصور: "حياتك ملكك"، وأردفت التعليق بهاشتاغ "جسدي خياري".
كما تداول الجمهور صورة لابنة رهف القنون، داخل حوض الاستحمام، حيث بدت بملامح شبيه بوالدتها كثيرًا.
وبعد نشر الصورة، بدأ متابعو رهف القنون، بمقارنة ملامح ابنتها بها وبوالدها لوفولو راندي، مشيرين إلى أن الطفلة تشبه ملامح والديها معًا، فيما قال البعض، إنها أقرب لوالدتها.