كشفت النجمة التركية ميليسا دونغال عن تعرضها للتحرش الجنسي في طفولتها من زوج والدتها، لتصدم الوسط الفني وجمهورها، وتثير حالة من الجدل.
وقالت دونغال: "امي لم تصدقني! قالت لا تذهبي للشرطة سيأخذونه ثم يطلقون سراحه وستكونين أنت الخاسرة، سيقتلك! ثم استمر زوج والدتي وأمي في تمثيل حياة المتزوجين السعداء، وبدأتُ أنا في العمل باستمرار حتى لا أتواجد في المنزل".
وأضافت: "لم أستطع قول شيء بخصوص الأمر؛ لأن زوج والدتي هددني بإجباري على ترك مدرستي وإنهاء مستقبلي كممثلة، حتى أنني حاولت الانتحار، لا أذكر كم مرة تم نقلي للمستشفى لكني ندمت بعدها على ذلك".
وأردفت قائلة: "أنا لم أعش طفولتي! كيف يمكن أن أصير أمًا بعد كل الذي حصل؟! كيف سأتزوج؟! يوما ما إذا ما رزقت فيه بفتاة فكيف سأتركها وحدها مع والدها بالمنزل وأنا مطمئنة؟".
وتعاطف عدد كبير من الجمهور مع معاناة الفنانة التركية، ودشنوا هاشتاغا عبر موقع تويتر حمل اسم (لست وحدك ميليسا دونغل #YalnızDeğilsinMelisaDöngel (موجهين لها كلمات الدعم والمواساة، ولم يقتصر الأمر على جمهورها؛ إذ دعمها عدد كبير من نجوم تركيا أبرزهم كرم بورسين، وديميت أوزدمير، وفرح زينب عبدلله، ودفنا صاميالي، وإسماعيل إيجه شاشماز.
وكشفت ميليسا مؤخرًا أنها تقدمت بدعوى قضائية من أجل حضانة أختها غير الشقيقة من والدها. وفي تفاصيل هذا الأمر كانت والدة ميلسيا قد سافرت إلى روسيا للعيش هناك مع ابنتها الصغرى، وتركت حينها ميليسيا للعيش في داخل ميتم، وذلك بعد تعرض زوج والدتها للسجن، واستطاعت مليسيا أن تطور نفسها وتقتحم مجال التمثيل بقوة لتصبح نجمة معروفة. وبعد خروج زوج والدتها من السجن قررت الأم إرسال ابنتها التي أصبح عمرها 17 عامًا لوالدها مبررة الأمر أنها لم تعد تستطيع تربيتها، وعند وصول شقيقة ميليسا إلى تركيا قررت رفع دعوى قضائية ضد زوج والدتها لأخذ حضانة ميليسا منها حتى لا تتعرض للتحرش كما حصل معها.
شكلت قصة ميلسيا صدمة كبيرة لجمهورها، وقد جاء في التعليقات: "مو كل الناس شجاعة مثلها الخوف من كلام الناس و نظرة المجتمع هي لي خلت نسبة التحرش ترتفع".
