تمكنت الفنانة العمانية بثينة الرئيسي من كسر حاجز الخوف الذي كان يسيطر عليها تجاه ركوب الخيل، وذلك رغم حبها الشديد للحيوانات، وفق قولها، لتبدي سعادتها بهذه الخطوة الجديدة.
ونشرت الرئيسي مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لها وهي تركب الخيل، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، وعلقت: "على كثر حبي للحيوانات كان عندي خوف من ركوب الخيل.. اليوم فطوم ساعدتني أكسر حاجز الخوف ولما انكسر هالحاجز انولد بقلبي حب للخيل وايد".
وأضافت النجمة العمانية: "أشياء بالحياة نخاف منها ونستثقلها بس لما نجربها نحبها.. لا تترددون تجربون الأشياء اللي تخوفكم التجربة هي بتكون الحكم".
وأشاد الجمهور بخطوة بثينة وكسرها حاجز الخوف، مشددين على أن ركوب الخيل من أمتع الرياضات، وأكثرها ترفيها، كما تقام سباقات الخيل كنوع من أنواع الرياضات المهمة لمجموعة معينة من الهواة لمثل هذه الرياضة، وهناك مسابقات خاصة للخيول في الألعاب الأولمبية.
ومن أبرز الفوائد الصحية والنفسية لرياضة ركوب الخيل، فهي تنشط الدورة الدموية، وتقوي التركيز والعضلات، وتمنع الانكماش وشد العضلات، وتقوي القلب وتحسن أداء الأوعية الدموية والشرايين، وغيرها.
على صعيد آخر كان منزل بثينة الرئيسي قد تعرض مؤخرًا لحريق نتيجة ماسٍ كهربائي حدث بعد تركها جهاز التلفزيون من دون أن تفصله عن الكهرباء قبل خلودها للنوم، ووصل الحريق إلى جهاز التكييف المُعلَّق أعلاه، ونتج عنه حريق جزء من منزلها بالكامل.
وقالت الرئيسي في مقطع فيديو عبر "سناب شات": "أرجوكم لا تستهينوا بترك الأجهزة الكهربائية مفتوحة من دون فصلِها عن التيار الكهربائي قبل أن تناموا"، معلِّقةً: "الجو حار والكهرباء لا تتحمل.. ممكن كل شيء يروح منكم في غمضة عين".
ووثقت بثينة الجزء الذي احترق في منزلها بسبب الكهرباء، وعلّقت: "قلبي بتقطع بس أتخيل لا سمح الله صاير شيء في أهلي.. ربي قدَّر ولطف".
واختتمت حديثها، قائلةً: "الحمدلله، كل شيء يتعوَّض إلا الصحة والعافية.. اللهم لا اعتراض.. وأرجوكم مرة ثانية لا تستهينوا بالكهرباء، وأغلقوا كافة الأجهزة قبل النوم".
وكانت بثينة الرئيسي قد التقت بوالدتها بعد فراق إجباري فرضه فيروس كورونا، دام سنة ونصف السنة، ومنع الفنانة من العودة إلى بلادها طوال المدة الماضية للاجتماع بعائلتها.
ونشرت الرئيسي مقطع فيديو جمعها بوالدتها عبر صفحتها على إنستغرام، وظهرتا وهما تعدّان "خبز المنداري"، وعلقت بالقول: "بعد فراق استمر سنة ونص ما شفت أمي ولا أهلي بسبب (كورونا) الله يكفينا شرها.. وأخيرًا قدرت أرجع عمان، وأشوف أغلى ناسي".