كشف الإعلامي محمود سعد عن إصابة الفنانة ليلى طاهر بفيروس كورونا المستجد، لتنضم إلى قائمة النجوم الذين أصيبوا بالفيروس الخطير خلال الشهور الماضية.
جاء ذلك عقب اعتذار الفنانة المصرية عن الظهور في برنامج "باب الخلق" الذي يقدمه سعد على قناة النهار بعدما كانت ستحل ضيفة عليه، وأكدت أنه بمجرد شفائها سوف تلبي الدعوة.
وقال الإعلامي محمود سعد في الحلقة الماضية من البرنامج: "كان هناك موعد سوف يجمعنا مع الفنانة ليلى طاهر في البرنامج، لكنها اعتذرت بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وأنها سوف تظهر في البرنامج عقب شفائها".
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الحالة الصحية لليلى طاهر ليست بالحرجة، لكنها تخضع للعلاج في الوقت الحالي.
كذلك، كشف سعد عن تطورات الوضع الصحي لمواطنه لإعلامي وائل الأبراشي الذي أكد على كونه لا يزال يعاني من تأثير مضاعفات ما بعد الشفاء من كورونا، وأن الإعلامي المصري يواجه صعوبة كبيرة أثناء الحديث.
وقال: "وائل الإبراشي منذ 6 أشهر يعاني من تأثير ومضاعفات فيروس كورونا، وأجريت مكالمة هاتفية معه منذ فترة وهو لا يزال يعاني من تأثير ما بعد الشفاء، حيث إنه يتحدث بصعوبة".
وكان آخر ظهور للفنانة ليلى طاهر لدى تكريمها في مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية في شهر فبراير/شباط الماضي، تقديرا لمسيرتها الفنية الطويلة.
واسترجعت ليلى في ندوة تكريمها ذكريات أعمالها ومسيرتها الفنية وبداياتها، وكشفت عن حبها للتمثيل منذ صغرها بسبب تأثرها بنجمات الزمن الجميل مثل فاتن حمامة، وشادية، وليلى مراد، وتحدثت عن عائلتها وابنها الوحيد أحمد الشربيني، والذي قالت إنه هديتها من الله بعد بعد وفاة والدها، واعتبرت فيلم "الأيدي الناعمة" من أبرز وأهم الأعمال التي قدمتها في مسيرتها الفنية.
يذكر أن الفنانة ليلى طاهر بدأت مسيرتها في الستينيات بتقديم البرامج التلفزيونية، كما قدمت عشرات الأعمال والأدوار البارزة ومنها في السينما أفلام "القاهرة في الليل"، "ابو حديد"، و"زمان يا حب" وغيرها.
وفي التلفزيون قدمت عدة أعمال درامية مميزة مثل "بوابة الحلواني" و"فوازير عمو فؤاد" و"القضاء في الإسلام" وغيرها، وكان آخر أعمالها في مسلسل "الباب في الباب" عام 2014.