طرأت تحولات على ثروات الأثرياء، والتي تُظهر كيف سقط وتراجع بعض هؤلاء "العظماء" بين قائمة أثرياء العالم بسبب قضايا الانفصال عن زوجاتهن.
أحدث هؤلاء الأثرياء كان بيل غيتس وزوجته ميليندا، حيث أصدرا مؤخرًا بيانًا أعلنا فيه قرار إنهاء زواجهما الذي استمر 27 سنة، وطلبا مراعاة خصوصيتهما وهما ينتقلان إلى حياة جديدة.
وذكرت شبكة "بلومبيرغ"، بأن هذا الطلاق يضع ثروة قدرها 146 مليار دولار على المحك، لأن الطليقة ميليندا، ستأخذ حصة كبيرة منها.
الطلاق السلس الذي حدث بين بيل وميليندا، لم يكن كغيره من حالات الطلاق التي وقعت بين الأثرياء كونها شهدت بعضها صراعات ونزاعات امتدت إلى أروقة القضاء، بينهما بيل غروس وزوجته سو.
ونشرت "إندبندنت" البريطانية، قائمة تضمنت أغلى تسويات الطلاق في العالم، شملت جيف بيزوس مؤسس أمازون وطليقته ماكنزي سكوت واللذين تطلقا عام 2019، إثر فضيحة جنسية للملياردير الأميركي.
وبلغت تسوية طلاقهما 38 مليار دولار، لتصبح زوجته ثالث أغنى امرأة في العالم بسبب تسوية الانفصال، واحتفظت ماكينزي بحصة 4 في المئة من شركة أمازون.
وحادثة رجل الأعمال أليك ويلدنشتاين وطليقته جوسلين التي وقعت عام 1999، واللذين بلغت تسوية طلاقهما 2.5 مليار دولار، في حين كلّف طلاق روبرت مردوخ رجل الأعمال الأسترالي وأحد أكبر المهيمنين على شبكات الإعلام في العالم وطليقته آنا ماريا مان 1.7 مليار دولار، بعد 31 سنة من الزواج نتج عنه 3 أبناء، والمفاجئ أن مردوخ تزوج بعد ذلك بـ 17 يوماً من امرأة أخرى وتزوجت آنا برجل آخر بعد 6 أشهر.
كذلك من التسويات الملياردية كانت تسوية طلاق بيرني إيكلستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" وطليقته سلافيتسا راديتش عام 2009، بتسوية بلغت 1.4 مليار دولار، وكذلك تسوية طلاق هارولد هام وسو آن هام اللذين تطلقا عام 2015 وبلغت التسوية مليار دولار.
ورغم أن الرجال هم في الغالب من يدفعون، إلا أن هناك قضايا وإن كانت قليلة دفعت فيها المرأة للرجل؛ فالممثلة المعروفة جين فوندا دفعت لزوجها توم هايدن 120 مليون دولار نظير عشرة دامت 16 عاماً.
كما دفعت المغنية المعروفة مادونا 200 مليون دولار للحصول على طلاق من زوجها شين بيتي، أما بطل التنس جون لويد فرفض الانفصال عن زوجته اللاعبة كريس إيفريت قبل مشاركتها ثروتها التي تقدر بـ 200 مليون دولار.
من قصص الطلاق الغريبة المرتبطة بالأثرياء، علاقة وارن بافيت مع زوجته سوزان، فرغم أنهما عاشا منفصلين منذ 1977، إلا أن الأميركي الذي تقدر ثروته بـ101 مليار دولار، لم يطلقها حتى توفيت في عام 2004.