يحدث جفاف البشرة عادة نتيجة عوامل عديدة، أبرزها الطقس الحار أو البارد، وانخفاض نسبة الرطوبة في الهواء.
ومن المحتمل أن يتسبب جفاف الجلد بالشعور ببعض الأعراض، أبرزها إحساس بشَدِّ الجلد -خاصة بعد الاغتسال أو الاستحمام أو السباحة- ملمس ومظهر خشن للجلد، تقشير خفيف أو حاد، خطوط رقيقة أو شقوق، جلد رمادي، احمرار، شقوق عميقة من الممكن أن تنزف.
وتتضمَّن الأسباب المحتملة للبشرة الجافة، وأبرزها ارتفاع الحرارة سواء من خلال الطقس الحار والجاف أو وسائل التدفئة المركزية والمواقد الحارقة للخشب، وأجهزة تدفئة المكان والمدافئ جميعها على خفض الرطوبة وتُسبِّب جفاف البشرة.
وفضلًا عن ذلك يمكن أن يتسبب الاغتسال والاستحمام بمياه ساخنة لمدة طويلة في جفاف البشرة. وكذلك الأمر بالنسبة للسباحة المتكررة، وخاصة في حمامات السباحة التي ترتفع بها نسبة الكلور.
كما يمكن أن يتسبب الصابون والمنظِّفات في سحب الرطوبة من البشرة، حيث تمَّ تصنيعها لإزالة الزيوت.
وهناك أمر لا بد من التنبه له، وهو أن أصحاب الأمراض الجلدية، مثل التهاب الجلد التأتُّبي (الإكزيما) أو الصدفية، معرَّضون للإصابة بجفاف البشرة.
الفيديو أعلاه، يعرض خلاله اختصاصي التجميل الدكتور نادر صعب، سُبل معالجة جفاف البشرة والترهل.